انتخب المجلس البلدي للقصيبة في نهاية الدورة الاستثنائية المنعقدة اليوم مستشار حزب الأصالة و المعاصرة محمد فخري نائبا سادسا للرئيس بعد حصوله على سبعة أصوات مقابل ستة لصالح المستشار محمد عيساوي و ذلك بعد إقالة المستشار عن الحركة الشعبية عبد الرحمان الرواضي بعد طلب تقدم به ثمانية مستشارين بما فيهم الحركيين يطلبون فيها إقالته ،. وبينما كانت تجري الدورة في أجواء علنية قرر المجلس فجأة أن يتم التداول في النقطة المتعلقة بإقالة النائب الخامس في جلسة سرية بعيدا عن أعين الصحافة و الساكنة رغم إنتفاء ما يبرر لجوء الرئيس إلى ذلك حيث أمر الحاضرين و الصحافيين بمغادرة القاعة و أمام احتجاج الصحافيين عمد باشا المدينة بناء على طلب الرئيس و المستشارين إلى المطالبة بإشهار البطاقة الصحفية أمام الملأ ما اعتبره طاقم بني ملال أون لاين استفزازا و إهانة و مصادرة للحق في المعلومة فقرر الانسحاب من الجلسة.. و أرجأ المجلس التداول في مسألة رفع اليد عن بعض المناطق المخصصة للتجهيزات في تصميم تهيئة المدينة بسببب غموض مقترحات المكتب التقني التي لم يتوصل بها أعضاء المجلس إلا في أثناء الدورة ،كما صادق المجلس بالإجماع على تقديم ملتمس إلى الجهات المسؤولة بالإسراع في بناء مفوضية للشرطة و تزويد المركز الصحي بالقصيبة بأربعة أطباء و إصلاح الراديو و باقي تجهيزاته . كماوافق بالإجماع أيضا على برمجة الاعتماد المتبقي من الحساب الخصوصي المرصود للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في المشروع المتعلق بإحداث مركز تجاري تستفيد منه جمعية أرباب مقاهي تاغبالوت ، وتمت المصادقة على بناء فضاء ثقافي و ترفيهي و متحفي للمقاومة بشراكة مع المندوبية الجهوية لقدماء المحاربين. يذكر أن الدورة المذكورة اتسمت بفوضى التسيير حيث كانت الغوغاء سيدة الموقف و بدا الرئيس ضعيفا غير قادر على تسيير الجلسة التي غاب عنها ستة مستشارين ، حيث سادت الحوارات الثنائية والتدخلات العشوائية و بدا المكتب غير منسجم و ضعيفا إلى درجة أن الرئيس قدم السيد عبد اللطيف العسري بصفته مندوبا إقليميا للصحة بينما هو مجرد رئيس مصلحة التجهيزات الصحية الأساسية و الأنشطة المتنقلة بالمندوبية و قدم الموظف حمو قابضا محليا و هي الصفة التي يحملها السيد عبد الله مكاوي .