على إثر المقال الذي نشرته بوابة بني ملال أون لاين بعنوان القصيبة: مسيرة نسائية منددة بالانفلات الأمني تفتح النار على باشا المدينة وتطالب برحيله، اتصل رئيس المجلس البلدي لمدينة القصيبة السيد محمد محسن بإدارة البوابة للتحفظ على ما بعض ما ورد فيها و توضيح ما قام به المجلس البلدي من خطوات و اتصالات من أجل استثباب الأمن بالمدينة و تسيير مختلف الظروف لفتح مفوضية للشرطة بالمدينة و فيما يلي نص توضيح رئيس المجلس البلدي : توضيح بينما كنت في طريقي في مهمة رسمية، أُشعرت بأن مسيرة نسائية في طريقها إلى الحي الإداري للاحتجاج على مشكل الأمن بالمدينة ،و استشعارا لمسؤوليتي كممثل لساكنة المدينة التحقت بالمسيرة و انضممت إليها من أجل الاستماع و الإنصات إلى المحتجات و عرض ما قام به المكتب المسير لبلدية القصيبة من أجل استثباب الأمن بالمدينة خاصة مع توالي الاعتداءات و السرقات المرتكبة في حق عدد من النساء ، حيث أكدتُ للمحتجات أن المكتب المسير أدرج نقطة الأمن في جدول أعمال الدورة الاستثنائية المقرر عقدها في الثالث من الشهر المقبل من أجل تدارس المشكل و اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لتوفير الأمن داخل المدينة ، كما أخبرتهن أن المكتب المسير اتصل بالدرك الملكي على المستوى المحلي و الإقليمي و باشوية القصيبة حيث شرعت المصالح المذكورة في تنظيم دوريتين في كل ليلة ،الأولى في منتصف الليل و الأخرى في ساعات الفجر حيث أسفرت الدوريات عن اعتقال العديد من المنحرفين و ضبط حوالي مئة لتر من الماحيا ،كما تقرر تنظيم دورية أخرى بالنهار من أجل تجفيف مختلف منابع الجريمة و الانحراف بالمدينة . و بخصوص مفوضية الشرطة التي أصبحت الحاجة إليها ملحة فإنني أكدتُ للمشاركات في المسيرة أن بلدية القصيبة تعمل على قدم و ساق من أجل فتح المفوضية في أقرب وقت حيث خصصت البلدية جناحا كاملا في المقر القديم رهن إشارة الشرطة في انتظار بناء مقر لها . إن مسألة الأمن بالقصيبة مشكل يؤرق المكتب المسير لبلدية القصيبة الذي يبذل قصارى جهده بالتنسيق مع السلطة المحلية و الدرك الملكي من أجل استثباب الأمن و اجتثاث مختلف الظواهر الإجرامية الغريبة عن مدينتنا و لا يمكنني شخصيا أن أتهرب من مسؤوليتي في تمثيل السكان و التعبير عن همومهم و انشغالاتهم . و الله المستعان . محمد محسن * رئيس المجلس البلدي للقصيبة