عقد المجلس البلدي لمدينة القصيبة أمس الجمعة دورته العادية لشهر يوليوز لدراسة نقط جدول الأعمال التالية: 1-عرض أنشطة المجلس و تقارير اللجان للفترة الفاصلة ما بين الدورتين 2- الموافقة المبدئية على تخصيص جزء من المقر القديم للبلدية لإحداث مكتبة عمومية و المصادقة على اتفاقية الشراكة 3- إيجاد أرض ملائمة لإيواء الدائرة الامنية بمدينة القصيبة 4- كراء دورات مياه السقي برسم 2013 5 -كراء بعض بعض الدكاكين الفارغة التابعة للجماعة 6 -كراء مرافق السوق الأسبوعي برسم 2013 7 -تحويل بعض الاعتمادات بالجزء الثاني من الميزانية 8 -الموافقة على اقتناء بعض الأراضي التابعة للخواص و الكائنة بمصطاف تاغبالوت 9 -المصادقة على اتفاقية شراكة من أجل إحداث مركب سوسيو رياضي من فئة -أ- المندمج بمدينة القصيبة. و انطلقت الدورة التي غاب عنها سبعة مستشارين في الساعة العاشرة ليلا و انتهت حوالي منتصف الليل بعد المصادقة بالإجماع على نقط جدول الأعمال الثامنة . و تميزت الدورة بضعف التسيير و عدم تنظيم النقاش حيث كانت التدخلات و التعقيبات تتم تلقائيا ما أثر على سير الدورة و مستوى النقاش الذي انصب على مختلف المشاكل التي تعاني منها القصيبة خاصة مشكل انعدام الوعاء العقاري و مشاكل التعمير و فوضى السير و الجولان و مشكل النفايات و تحدي انتشار الدعارة و الذبيحة السرية ووضعية مصطاف تاغبالوت و تسوية ملفات الموظفين الإدارية و هي النقاشات و التداولات التي سنخصص لها مواد خاصة لاحقا . و وجه المستشار المعارض محمد فخري نقدا شديد اللهجة إلى المكتب المسير الذي وصفه بفلول القذافي و اتهمه باللامبالاة و التسيب و اعتماد الحلول الترقيعية وتسويق الأوهام لسكان القصيبة متحديا المكتب المسير بتقديم استقالته في حال تحققت المشاريع و الشراكات التي يعقدها المجلس دون أن ترى النورعلى أرض الواقع. كما تميز اللقاء بكلمة توجيهية ألقاها باشا المدينة الذي التمس من المجلس التفكير الجدي في اقتناء أراض لإيجاد الوعاء العقاري الذي يبقى أهم عقبة في طريق تنمية القصيبة و استقبال مختلف البنايات و تفعيل الشراكات التي عقدتها البلدية و التي لم تر النور بسبب انعدام الوعاء العقاري. كما طالب المجلس بالتفكير في تحويل السوق الاسبوعي بعيدا عن مركز المدينة بسبب المشاكل التي يتسبب فيها للبلدية و السلطة المحلية على السواء . و للتخفيف من مشكلة النفايات بالمدينة ، اقترح الباشا تنظيم حملة نظافة تجوب شوارع المدينة يشارك فيها المجلس و السلطة المحلية و المجتمع المدني قبل أن يختتم مداخلته بدعوة المجلس إلى الاحتفال بعيد العرش و حضور جلسة الخطاب الملكي.