و تناشد وزير العدل فتح تحقيق في قضيتها لقد باعوا أرضي و أرض أبنائي القاصرين بحوالي 400 مليون و لم يعطونا سنتيما واحدا ، التجأت إلى المحاكم و قدمت مختلف الشكايات دون جدوى و أملي أن يتدخل وزير العدل لتمكيني من حقي و حق أبنائي القاصرين الذين كانوا يعيشون مما كنا نحصده من أرضنا قبل أن تعمد ضرتي و أبنائها إلى بيعها و تركنا بلا مورد عيش بهذه الكلمات بدأت السيدة حنصالي مولودة الحاملة التعريفIA 73261 الساكنة بدوار بويصيعان التابع لجماعة دير القصيبة قصتها لبوابة بني ملال أون لاين عما تعرضت له و ما وصفته بالنصب و الاحتيال من طرف ضرتها و أبنائها بعد وفاة زوجها عنها تاركا لها خمسة أطفال قاصرين . تقول السيدة مولودة حنصالي أن زوجها المسمى قيد حياته بن الشيخ امبارك كان يستغل قطعة أرضية بتعاونية الإصلاح الزراعي المسماة السنبلة الذهبية الكائنة بدائرة قصبة تادلة قيادة أيت الربع سمكت و كان في طور تملكها في إطار مسطرة التفويت إلا أنه بوفاة الزوج عنها و عن زوجته الأولى عمدت الأخيرة و أبنائها إلى إنجاز عقدي إراثة و إحصاء المتروك تحت عدد 308 صحيفة 322 كناش مختلفة رقم 5 بتاريخ 14/11/2002 دون تضمينه الأرض المذكورة تمهيدا للاستيلاء عليها و حرمانها و أبنائها الخمسة القاصرين منها مستغلين كونها لم تكن تخرج من المنزل إذ كانت في حياة زوجها "حاجبة" تقول السيدة مولودة أنها اقتسمت مع ضرتها و أبنائها العقارات التي تركها الزوج المتوفى بما في ذلك عقار السنبلة الذهبية حيث كان نصيبها منها 5 هكتارات عمدت إلى غرسها بأشجار الزيتون و حفرت بها بئرا. و لما كانت الأرض المذكورة في طور التفويت و حيث أن العقار كان خاضعا لمقتضيات الظهير الشريف بمثابة قانون 277-72-1 بتاريخ 29/12/1972 ينص الفصل 15 منه على أنه في حالة وفاة الشخص المسلمة إليه القطعة فإن هذه القطعة و أموال التجهيز اللازمة لاستغلالها تسلم لوارث واحد من ورثته اضطرت الزوجة مولودة حنصالي و بعد تدخل العائلة و اللجنة المحلية تعاونية الإصلاح الزراعي إلى الموافقة للزوجة الأولى بتمثيل جميع الورثة بعد توقيعها لالتزام مكتوب و مصادق عليه تلتزم فيه بإشراك باقي الورثة في استغلال الأرض الفلاحية المتواجدة في السنبلة الذهبية كل حسب نصيبه منها . تستطرد السيدة مولودة : أوهمتني ضرتي و أبناؤها أن الخمسة هكتارات التي كانت من نصيبي و أبنائي هي في ملكي أنا و أبنائي و كنت أساهم في مصاريف التمليك و التفويت على هذا الأساس ، لكنه بعد استكمال التفويت و استخراج الرسم العقاري باسمها تحت عدد28852/10 ستلتجئ الزوجة الأولى إلى تحفيظها دون احترام التزامها المعنوي و التزامها المكتوب ما جعلني أسجل تقييدا احتياطيا على مسطرة التحفيظ لدى رئيس المحكمة الابتدائية بقصبة تادلة . بعدها و بعد استكمال التحفيظ ستقوم الزوجة الأولى بالتنازل لابنيها حسن و حياة عن الأرض المذكورة بموجب عقود صدقة تمهيدا لبيعها و حرمان الزوجة الأولى مع أبنائها الخمسة منها . تقول السيدة مولودة بنبرة ممزوجة بالدمع : فوجئت بعملية البيع و طردت منها أنا و أبنائي دون أن أتمكن حتى من حصاد الغلة التي زرعتها و اصبحت بعدها بلا مورد رزق يعينني على توفير لقمة عيش لأبنائي الخمسة بعدما تنكر لهم إخوتهم و استولوا على أرضهم و باعوها . التجأت إلى القضاء لكنني عجزت عن استرداد حقي و حق أبنائي القاصرين و أوجه ندائي إلى وزير العدل لتمكيني من حقي و حق أبنائي الذي سلب مني بالمكر و الخداع و خيانة الأمانة .