يعيش سكان مدينة زاوية الشيخ حالة تذمر من الاستهتار الذي تتعامل به المقاولة المسؤولة على شق قنوات الصرف الصحي بكل شوارع وأزقة المدينة وبساتينها وما تخلفه هذه العملية من إضرار بالممتلكات وتصرفات المشرفين عن الورش المهينة لكرامة الإنسان وترك الحفر التي يقع بها الأطفال والشيوخ وتهالكت بسببها وسائل النقل زد على ذلك غياب مراقبة المجلس البلدي للمشروع وعدم تدخله لصالح السكان . وسيرا على نفس النهج عمل المكتب الوطني للماء الصالح للشرب يوم الاثنين 09 ماي 2011 على حفر وقطع الطريق المؤدية إلى حي تقبرين مما خلف استياء السكان من هذه العملية التي لم تراعي الحق في التنقل عبر السيارات وخاصة المرضى ولم تراع أيضا حتى الطوارئ التي يمكن أن تحدث كحالة المرأة الحامل التي كانت على وشك الوضع إذ تم نقلها عبر مرحلتين زد على ذلك الذين بقيت سياراتهم محصورة هناك طوال اليوم وبما أن تدخلات ممثل الحي بالمجلس البلدي لم تجدي نفعا توجه السكان إلى فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الذي عاين الخرق مساء نفس اليوم وبفضل مؤازرته عملت السلطات المحلية على التدخل الفوري لتصحيح الوضع. وكل هذا يجري في شلل وغياب تامين للمجلس البلدي المطالب بالرحيل.