أمام اندهاش واستغراب الجميع من ساكنة حي بوعشوش،لازال إمام الصلوات الخمس بمسجد اولاد اسعيدمتماديافي تعنته ولامبالاته للسكان.رغم العديد من الشكاوي المقدمة ضده من طرف الساكنة.وقد بدأت (الحكاية)مند رمضان الفارط،حيث ارسلت مندوبية وزارة الوقاف والشؤون الإسلاميةمن يعين هَذاالفقيه على صلاة التراويح وهذا ما ذأبت عليه الوزارة في العديد من المناطق المغربية.إلا ان فقيه االمسجد لم يستسغ قدوم هذا الشاب ظانا منه انه سوف يأخدمكانته بالمسجد،نظرا لصوته المميز في قراءة القرآن وكذاتمكنه من القواعد(وهذا ما لوحظ بالفعل).فقام فقيهنا ليلة القدر وأمام استغراب المصلين فنزع مكبر الصوت من يد الإمام الشاب ولم يتركه يتمم صلاة التراويح في هذه الليلة المباركة.حينهاتدخل المصلون فواجههم الفقيه بكلمات نابية يندى لها الجبين،مما اضطر معه الفقيه الى مغادرة المسجدآخدا معه كل ما انفقه المحسنون في هذه الليلة المباركة على المسجد. ومن بين ما سجل عليه من هفوات: *عدم حضوره لصلاة الصبح باستمرار. *الأخطاء المتكررة في القراءة. *التشاجر الدائم مع المصلين. *نطقه بكلمات نابية في وجه كل من اراد التكلم معه. *عدم احترام النساء داخل مسجدهن. *التفاخر باسم مندوب وزارة الأوقاف السابق. هذا وقد سبق لساكنة حي بوعشوش ان راسلت السيد مندوب وزارة الأوقاف في الموضوع تاريخ 13/09/2010.وزارته عدة مرات لكن دون جدوى. كما راسلت المجلس العلمي والسيد باشا المدينة والسيد قائد المقاطعة الأولى. وراسلت السيد والي جهة تادلة ازيلال بتاريخ:23/09/2010و21/02/2011و03/03/2011. وراسلت ايضا السيد الوزير في نفس الموضوع بتاريخ:18/01/2011. وأمام كل هده االتحركات من طرف الساكنة، لازال إمام المسجدمتماديا في طغيانه وفي تعنته وهو يرددفي وجه السكان..(سيرو فينما عجبكم والله ما نتحرك من هنا....) فهل فعلا لن يبرح مكانه...وهل من داعم خفي وراءه..وهو الذي ساهم في تشتت المصلين،الذين اصبحوا يرتادون مساجد مجاورة للحي قصد اداء الصلاة....فهل من منصف لهم......