أقدمت المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بقلعة السراغنة، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، على إعادة فتح المساجد التي سبق أن أغلقتها. فقد قامت بفتح مسجد سيدي عبد الرحمان بساحة الحسن الثاني، والمسجد العتيق بحي العرصة بمدينة القلعة. كما قامت بفتح نصف المساجد بمدينة سيدي رحال (4 من أصل 8) في اليوم الأول من رمضان، ويتعلق الأمر بمسجد حي الرياض (الملاح)، ومسجد السويقة القديمة، ومسجد البياز، ومسجد المدينةالمنورة الذي تقام به صلاة الجمعة. وقوبل هذا الإجراء بارتياح كبير في صفوف عموم المصلين، إذ رفع الحرج عنهم في البحث عن أماكن بعيدة لصلاة التراويح خاصة. كما رفع الحرج عن المندوبية وعن السلطات المحلية في إيجاد حل بديل لتسهيل مأمورية صلاة التراويح. وللإشارة، فإن اللجنة التي قررت إغلاق مساجد سيدي رحال تكونت فقط من ناظر الأوقاف ومندوب الشؤون الإسلامية وخليفة القائد وعون سلطة، وعلقت إعلانا أمام المساجد المغلقة، تشير فيه إلى أن الإغلاق مؤقت إلى حين إجراء خبرة من قبل مكتب دراسات مختص من أجل إصلاحه أو إعادة بنائه من جديد.