فوجئ عشرات الآلاف من المصلين بغياب المقرئ عبد الرحيم نبولسي عن صلاة التراويح وصلاة التهجد ليوم 26 رمضان 1430 بمسجد الكتبية. وفي الوقت الذي تعذر الاتصال بنبولسي، قال مصدر مقرب منه إن مضايقات أحد المسؤولين بمندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية بمراكش كانت وراء غيابه بعد أن صلى التراويح ليوم 25 رمضان، ولم يرجع لصلاة التهجد في اليوم نفسه واليوم الموالي، وأوضح المصدر أن اجتماعا عقده مسؤولو المندوبية بالشيخ لتدارس كيفية إحياء ليلة القدر بمسجد الكتبية ، ووقع اختلاف في ذلك فغادر الشيخ الاجتماع، بعد أن تلفظ أحد المحسوبين على المندوبية بكلام نابي في حضرته. ورجحت بعض المصادر أن يكون الاختلاف قائما على طريقة القراءة ومسائل أخرى، لكن المصدر المقرب من الشيخ، قال إن هذا الأخير لم يفصح عن تفاصيل الأمر. وأشار أنه لم يصل بالناس في أي مسجد آخر خلال تلك الفترة. وكانت مندوبية الأوقاف بمراكش قد اشترطت في بلاغ لها، القراءة برواية ورش عن طريق الأزرق، على كل من يريد أن يؤم الناس في تراويح رمضان لهذه السنة، فيما انتقد بشدة نبولسي هذا التوجه، وقال إنه يمكن إلزام الناس بذلك في الصلوات الراتبة، لكن لا يمكن ذلك في التراويح بسبب كثرة المدد، مضيفا أن التنويع في القراءات محبوب ومستحب.