خطف وديع شاكر، موثق عصري، جرى استقطابه إلى مسجد مولاي اليزيد بحي القصبة لأداء صلاة التراويح طيلة شهر رمضان، الأضواء خلال الأسبوع الأخير من الشهر الكريم.خاصة بعد الحشود الكبيرة من المصلين التي حجت إلى المسجد المذكور، مستغلا غياب المقرئ النابلسي خلال اليومين الأخيرين عن صلاة التراويح بمسجد الكتبية، بسبب خلاف نشب بينه وبين مسؤولين في مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية بمراكش. وتحول وديع شاكر، الذي يتميز بتجويد القرآن وترتيله بطريقة متميزة، إلى نجم خلال شهر رمضان، وشكل ظاهرة خاصة غيرت إيقاع الحياة بحي القصبة، من خلال تقاطر الحشود الكبيرة من المصلين على مسجد مولاي اليزيد من مختلف الأحياء والمناطق القريبة من مراكش. وخلف غياب المقرئ النابلسي عن صلاة التراويح بمسجد الكتبية أحد المآتر التاريخية بمدينة مراكش عاصمة النخيل، ردود أفعال متباينة في أوساط المصلين، الذين حجوا إلى المسجد مباشرة بعد تناول وجبة الإفطار، للظفر بمكان خلف المقرئ النابلسي، إلا أنهم انسحبوا من المسجد وتوجهوا إلى مسجد مولاي اليزيد بحي القصبة، بعد مفاجأتهم بغياب الشيخ النابلسي عن أداء صلاة التراويح. وأهم ما ميز الأجواء الرمضانية في مسجد الكتبية خلال هذه السنة إقبال مجموعة من معتنقي الديانة المسيحية على إشهار إسلامهم، بعد أدائهم الشهادة بين يدي الشيخ والمقرئ النابلسي.