كشف الشيخ المقرئ الدكتور عبد الرحيم نبولسي عن قرب إنشاء جامعة للقراءات وعلوم القرآن بالمغرب يشرف عليها الملك شخصيا، ويشير النبولسي في حوار خاص لـ التجديد ينشر كاملا يوم الثلاثاء 9 شتنبر 2008، أنها ستكون معلمة فريدة في العالم الإسلامي، وسيكون لها كليات في مدن مغربية، وملاحق في بلاد المشرق وأوروبا. وأضح نبولسي، وهو أحد أشهر المقرئين المغاربة وحاصل على الدكتوراه في القراءات، أن الملك محمد السادس كلفه، عن طريق أحد مستشاريه، بإعداد البرنامج العلمي للجامعة والذي انتهى منه، مبرزا أن مركز الجامعة التي ستتخذ اسم جامعة محمد السادس أوالجامعة المحمدية للقراءات وعلوم القرآن سيكون إما في فاس أو في مراكش، وسيتخرج منها أئمة في القراءات يكونون نبراسا في مجال القرآن الكريم. من جانب آخر، قال نبولسي إن موت ولده عاصم ذي السبع سنوات بمرض عضال لم ينفع معه علاج، كان سبباً وراء قرار رجوعه إلى مدينة مراكش والاستقرار بها والتفرغ للجامعة، بعدما قدم استقالته من كلية اللغة العربية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، حيث كنت يعمل أستاذا للنحو والصرف... وكان نبولسي قد أم الناس في صلاة الجمعة الأخيرة 4 رمضان بمسجد الهدى بحي بوعكاز بمراكش، بحضور أم الملك التي أشرفت على بنائه، كما أنه يصلي التراويح بمسجد المسيرة الخضراء بحي ديور المساكين بالداوديات، والذي يعرف إقبالا منقطع النظير يضطر معه المصلون إلى الصلاة في صفوف خارج المسجد تمتلئ جوانبه أمتارا عديدة.