شرع المجلس البلدي لمدينة بني ملال في إعداد برنامج استعجالي لتطوير المدينة موزع على مدى ثلاث سنوات بميزانية تقدربأكثر من 1،3 مليار درهم. هذا البرنامج الذي سيتم بتنسيق مع ولاية جهة تادلة أزيلال،يهدف إلى رفع مستوى عدة مجالات ذات أولوية، وهي البنية التحتية والإسكان و التخطيط الحضري و التخطيط المكاني، والبيئة و التنمية المستدامة، و التنمية الاجتماعية، و الاقتصادات المحلية و القدرة على المنافسة الإقليمية. و وفقا لتقرير صادر عن المجلس الحضري، سيوجه جزء كبير من الاستثمار إلى قطاع البنية التحتية بمبلغ يزيد على 525,6 مليون درهم . وفي هذا المتجه، سيكون هناك انشطار في الطرق في مداخل المدينة في اتجاه مراكش والفقيه بن صالح في تخطيط مدخل الطريق السيارالتي تربط بين بني ملال ومدينة برشيد،فضلا عن توسيع شبكة الصرف الصحي وإنارة الشوارع. وفي إطار هذا البرنامج الاستعجالي، تم تخصيص غلاف مالي قدره 260،4 مليون درهم لقطاع البيئية والتنمية المستدامة؛كما ان معظمه سيخصص لحماية المدينة من الفيضانات وإعداد المساحات الخضراء. البرنامج سيعلق أهمية كبرى على قطاع الإسكان والتخطيط الحضري والمكاني مع تخصيص مبلغ 259 مليون درهم لإعادة تأهيل المدينة القديمة وإعادة هيكلة الأحياء الناقصة التجهيز وانشاء ساحة عامة في منطقة إدارية. أما قطاع الاقتصاد المحلي والقدرة على المنافسة الإقليمية، فسيستفيدان في الوقت نفسه، من مبلغ يتراوح ما بين 166 مليونا و 300 ألف درهم؛ وهي الميزانية التي سيتم صرفها لإنشاء سوق الجملة للفواكه والخضروات، ومحلات الجزارة في سوق جديدة في فضاءات تجارية، وإجراء تغييرات في المستودع الحضري، وإنشاء منطقة تجارية اقتصادية (الأمل). وعلاوة على ذلك،سيتم تخصيص أكثر من 96 مليون درهم لقطاع التنمية الاجتماعية،بما في ذلك بناء وتجهيز دارالثقافة، ومركز اجتماعي في حي للا عائشة،وتطوير الملعب البلدي، وإنشاء خمسة ملاعب عن قرب،وبناء مركب رياضي. ووفقا لتقرير المجلس الحضر والدراسات المتعلقة بإعداد المخططات الرئيسية للانارة العامة والمساحات الخضراء والنقل ورفع مستوى الإدارة البلدية، فإن ذلك قد كلف أكثر من 22 مليون درهم...