أكدت مصادر خاصة لبني ملال أون لاين أن باشا مدينة القصيبة تعرض لاعتداء جسدي و لفظي صباح اليوم الأربعاء 10 فبراير 2016 في الساعة الحادية عشرة من طرف الطبيب البيطري المتقاعد م ع و ابنه ،أغمي على إثرها الباشا الذي نقل إلى المركز الصحي الحضري بالقصيبة و من ثمة إلى إحدى المصحات ببني ملال و حسب شهود عيان فإن الباشا تلقى خبرا مفاده أن الطبيب البيطري م ع الذي أحيل مؤخرا على التقاعد كان بصدد بناء جدار فاصل بين إدارة المصلحة البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الغذائية و السكن الوظيفي الذي لا يزال يشغله رغم إحالته على التقاعد مما جعل الباشا يتنقل رفقة أفراد القوات المساعدة و تقني بالمصلحة المذكورة من أجل إيقاف الأشغال إلى حين الحصول على الترخيص و موافقة الإدارة المعنية الأمر الذي لم يستسغه التقني و ابنه حيث أكدت ذات المصادر أن الطبيب انهال على الباشا و التقني بوابل من السب بل أن ينقض على الباشا و يُمسك بخناقه ما جعل أفراد القوات المساعدة يتدخلون لتخليصه من قبضة التقني قبل أن يفاجأ الباشا بضربة خلفية من ابن التقني أسقطه أرضا جعلته يتلوى من شدة الألم قبل أن يغمى عليه . و أكدت نفس المصادر أن القوات المساعدة هرعوا إلى نقل الباشا إلى المركز الحي بالقصيبة لتلقي العلاج قبل أن ينقل إلى إحدى المصحات ببني ملال بسبب معاناة الباشا من آلام حادة على مستوى الظهر يذكر أن بني ملال أون لاين كانت قد نبهت قبل ثلاث سنوات إلى أن الطبيب البيطري المذكور عمد إلى إزالة العلم الوطني من على بناية مكتب المصلحة البيطرية و نقل وحدة المراقبة والتفتيش البيطري لدائرة القصيبة بالبناية التابعة سابقا لمصلحة التجهيز القروي بالقصيبة الكائن بالحي الاداري أمام الملعب البلدي لمدينة القصيبة بجانب فرع مركز الأشغال الفلاحي و هو ما فهم حينها بتمهيد الطبيب لضم و تفويت البناية بعد حصوله على التقاعد على غرار ما فعله الطبيب الرئيسي السابق للمستشفى المحلي للقصيبة و الذي لا يزال يحتل السكن الوظيفي للطبيب الرئيسي للمستشفى رغم حصوله على التقاعد و فتحه عيادة خاصة في المدينة في الوقت الذي لا تتوفر الطبيبة الرئيسية بالمركز الحي الحضري بالقصيبة على سكن وظيفي لائق