في أعقاب المقال الذي نشرته بني ملال أون لاين بعنوان مقيم بفرنسا:المجلس البلدي للقصيبة زود بنايات عشوائية بالكهرباء مرورا ببقعتي الأرضية و الذي يتهم فيها المجلس البلدي لقصيبة بتزويد بنايات عشوائية بالكهرباء مرورا ببقعته الأرضية ، اتصل بنا صاحب المنزل الذي استفاد من الربط الكهربائي قبل أن تعمد الوكالة التجارية للمكتب الوطني للكهرباء إلى قطع الربط و انتزاع العداد بعد شكاية المهاجر المقيم بفرنسا المستفيد اعلي علاوي أكد لبني ملال أون لاين أن ادعاء المهاجر عار عن الصحة و بأن العقار الذي مرر منه الحبل الكهربائي طريق عمومية بعد تمرير قناة المياه الصالحة للشرب إلى منزله و منزل جار له قبل سبع سنوات بعد تنازل صاحب الأرض عبد الرحمان الحرفي و اعترافه بأنها طريق عمومية و أضاف السيد علاوي أنه اقتنى القطعة الارضية بموجب عقد شراء العدد 100 الصحيفة 123 بتاريخ 28أكتوبر 1999 و بكونه زود بنايته بالماء الصالح للشرب عبر الطريق موضوع النزاع بعدما قدم لمكتب الماء الصالح للشرب للقصيبة تصريحا بالشرف يقر فيه البائع بوجود زنقة كما أضاف أنه حصل على رخصة الربط الكهربائي من المجلس البلدي و تقدم بطلب الربط الكهربائي إلى الوكالة التجارية للمكتب الوطني للكهرباء بالقصيبة التي وافقت على ذلك و كلفت شركة خاصة بأشغال الربط بمبالغ مالية مهمة بعدما تأكدت من وجود قناة الماء الصالح للشرب المزودة لمنزلين واستغرب السيد علاوي إقدام المكتب الوطني للكهرباء على انتزاع العداد بعد خمسة أيام من استفادته من الكهرباء دون سابق إشعار و بدون مبرر مطالبا إياه بالعدول عن قراره و إرجاع الحالة إلى ما كانت عليه . إلى ذلك توصلت بني ملال أون لاين شكاية موقعة من طرف "سكان بستان أيت الحرفي " المجاورين للسيدين علاوي و احدوش يؤكدون فيها أنهم اشتروا بقعهم الأرضية ببستان أيت الحرفي بحي إكيك من أجل البناء بعدما أظهر لهم البائعون أن الأرض موضوع النزاع زنقة عمومية مفتوحة أمام الجميع و هي الحقيقة التي تأكدت بعد الموافقة الكتابية للبائع عبد الرحمان الحرفي إبان تمرير أسرتين منهم لقنوات الماء الصالح للشرب. و طالب السكان في الشكاية التي رفعوها إلى كل من باشا مدينة القصيبة و ووكيل المك بقصبة تادلة و رئيس المجلس البلدي للقصيبة بالإبقاء على الزنقة المذكورة و تمكينهم من حق التصرف فيها لربط منازلهم بالماء الصالح للشرب و الكهرباء