جدد سكان دواوير تفشاي و اصفرو و أفلانفران و مرامان مطالبتهم للمسؤولين المحليين و الجهويين و المركزيين بتغيير المكان الذي اختاره المكتب الوطني للماء الصالح للشرب لبناء محطة لتصفية المياه العادمة لمدينة القصيبة عليه و اختيار مكان آخر بعيد عن السكان و الفرشة المائية احتراما للسكان و موارد رزقهم و اعتمادا للمقاربة البيئية و ذلك في شكاية مصححة الإمضاء في جماعة دير القصيبة وقع عليها ستون مواطنا حصلت بوابة بني ملال أون لاين على نسخة منها . و جاء في الشكاية التي رفعها المشتكون إلى كل من وزير الداخلية و والي جهة تادلة أزيلال و عامل إقليمبني ملال و باشا مدينة القصيبة و رئيس المكتب الوطني للماء الصالح للشرب و رئيس المجلس القروي لدير القصيبة ، أنهم فوجئوا ببعض المسؤولين من المكتب الوطني للماء الصالح للشرب و هم يتفقدون منطقة أمشاط لتحديد مجال المشروع لإعطاء الانطلاقة للمشروع رغم شكاياتهم المتكررة إلى مختلف المسؤولين بخصوص العواقب الوخيمة للمشروع على الجانب الصحي للسكان و الجانب البيئي من خلال الروائح الكريهة و تسربات المياه العادمة للفرشة المائية التي تغذي 18 عينا و عشرات الآبار إذ من شأن تلويث الفرشة المائية تلويث الماء و تسميمه و جعله غير صالح للشرب و السقي . و ناشد السكان مختلف المسؤولين إلى العدول عن فكرة إنجاز مشروع تصفية المياه العادمة في منطقة أمشاظ نظرا لكلفته البشرية و البيئية ملتمسين تغير مكانها إلى منطقة بعيدة عن السكان و الفرشة المائية . و في تصريح لبني ملال أون لاين ،أكدت السيدة فطومة و قبلي أن المكتب الوطني للماء الصالح للشرب حاول إقناع الساكنة بكون المشروع ليست له أية انعكاسات على الإنسان و البيئة معتبرا ان دراسة تحديد المكان المناسب باتت مغلقة و نهائية و لا يمكن تغيير مكان المشروع لكن بالانتقال إلى محطات مماثلة تأكدت مخاوفها بكون أحواض المياه العادمة ذات آثار مخربة للبيئة و الإنسان إذ وقفت بنفسها على الآثار الكارثية لمحطة تصفية المياه العادمة بجماعة شراعة التابعة لإقليمبركان حيث انتشرت مختلف الأمراض بين السكان المجاورين للمحطة و تلوثتت مياههم إضافة إلى جيوش الحشرات و الروائح الكريهة المنبعثة منها.