ناشد العسكري المتقاعد زايد قاسمي جلالة الملك لإنصافه من باشا مدينة القصيبة و تمكينه من تمتين مسكنه في الثكنة العسرية بالمدينة خوفا من سقوط السقف الآيل للسقوط و المتهالك على أبنائه و أكد السيد زايد قاسمي الذي قضى 16 سنة و 5 اشهر في البحرية الملكية لبني ملال أون لاين أنه طالب باشا المدينة بالترخيص له لبناء قوائم و أعمدة إسمنية من أجل تسقيف البيت بالصفائح القصديرية لحماية أبنائه إلا أن الباشا رفض غير أن تساقط السقف المتهالك على رؤوس أبنائه جعلته يقوم باقتناء مواد البناء اللازمة و الشروع في بناء القوائم يوم 5 نونبر 2015 إلا باشا المدينة قام باقتحام المنزل وهدم ما تم بناؤه و صادر القضبان الحديدية و استنكر المستشار الجماعي إبراهيم أهمو ممثل سكان حي الثكنة العسكرية والذي يشغل منصب النائب الثاني لرئيس المجلس البلدي ما صدر عن باشا المدينة تجاه المتقاعد زايد قاسمي باعتباره واحدا من المقاومين و المدافعين عن الراية الوطنية حسب تعبيره إلا أن المستشار ابراهيم أهمو أقر بأن مشكل البنايات المتواجدة في الثكنة العسكرية يعود إلى عهد المجالس السابقة حيث أن البنايات مهددة في أية لحظة بالانهيار فوق رؤوس ساكنيها و رغم كونها بنايات غير لائقة للسكن إلا أن العسكريين المتقاعدين الذين أفنوا حياتهم في خدمة الوطن يُمنعون من رخصة إصلاحها على حد قوله و ناشد المستشار ابراهيم أهمو جلالة الملك بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة بالتدخل شخصيا و الالتفاتة إلى العسكريين المتقاعدين و الذين يقضون بقية أيامهم في منازل الثكنة العسكرية بالقصيبة في ظروف مزرية لا تليق بمن ضحى و قدم حياته و دماءه من أجل الوطن و حريته