قررت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بفاس، اليوم الإثنين 25 نونبر الجاري، تأجيل محاكمة القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين، على خلفية متابعته في قضية مقتل الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد خلال سنة 1993، إلى جلسة المقبل. وارتأت المحكمة منح الدفاع مهلة للاطلاع على الملف وكذا لاستدعاء الشاهد الرئيسي في الملف الخمار الحديوي. ومثل المتهم عبد العالي حامي الدين أمام هيئة الحكم خلال جلسة اليوم، التي شهدت حضور قياديين بارزين في حزب العدالة والتنمية، قبل أن تقرر الهيئة تأجيل البث في الدعوى بطلب من الدفاع، وهو الطلب نفسه الذي تقدم به دفاع المتهم خلال جلسة يوم 24 يونيو 2024، حين تم تأجيل المحاكمة "من أجل إعداد الدفاع واستدعاء الشاهد الخمار الحديوي". وكانت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس قد أدانت يوم 11 يوليوز 2023 عبد العالي حامي الدين، ب3 سنوات حبسا نافذا، مع أداء تعويض مدني قدره 20 ألف درهم لفائدة عائلة آيت الجيد بعد أن آخذته بتهم "المشاركة في الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه".