طالب المستشار ببلدية القصيبة السيد ابراهيم أهمو في شكاية رفعها إلى كل من وزير الداخلية و رئيس المجلس الأعلى للحسابات و والي جهة تادلة أزيلال بإيفاد لجان افتحاص إلى بلدية القصيبة للوقوف على خروقات خطيرة في البناء و التعمير و عدد من الخروقات المالية التي ارتكبها رئيس المجلس البلدي و بعض نوابه في حق المدينة و مستقبلها و مواطنيها وحسب نص الشكاية و تصريح المستشار ابراهيم أهمو لبني ملال أون لاين فإن رئيس بلدية القصيبة و نائبه السادس تورطا في تشجيع البناء العشوائي لصالح لوبيات العقار في المدينة عن طريق منح رخص الماء و الكهرباء للطوابق المضافة "الطابق الثالث و الرابع" و التي كانت ممنوعة من الكهرباء و الماء الصالح للشرب في عهد الرئيس السابق لتجاوزها للطوابق المسموح بها حسب تصميم التهيئة و تصاميم هذه البنايات في الوقت الذي تم فيه توريط الطبقة الفقيرة و المهمشة في خدمة الكهرباء المؤقتة ذات التسعيرة التجارية و بملفات تضم التزامات مُهينة في الوقت الذي كان يجب على المجلس إيجاد حلول حقيقية لهذه الفئة كما اوصى بذلك المجلس البلدي في دورة سابقة و يرى السيد أهمو أنه في الوقت الذي كان يجب على المجلس البلدي للقصيبة التفكير في حلول واقعية لأصحاب البنايات غير المرخصة تضمن لهم الحق في السكن اللائق و العيش الكريم الذي يضمنه لهم دستور 2011 باعتبارهم مواطنين كاملي المواطنة اضطرتهم ظروفهم المادية و عدم واقعية تصميم التهيئة للبناء غير المرخص فضلت بلدية القصيبة تعويم الملف من أجل استفادة لوبي العقار من الطوابق غير القانونية و البنايات العشوائية و مراكمة الأرباح على حساب المدينة و جماليتها ويتهم المستشار أهمو بلدية القصيبة أيضا بالاعتماد على رخص الإصلاح للتمويه على البناء العشوائي من الأساس أو بناء طوابق إضافية بذريعة قدم البناية ،كل ذلك من أجل غض الطرف عن البناء العشوائي التي استفاد منه الطبقة الميسورة على حساب الطبقات الفقيرة ،داعيا لجان الافتحاص إلى اللإطلاع على سجل المخالفات و مقارنتها بالبنايات المشيدة عشوائيا و شدد السيد أهمو على شكر باشا المدينة على المجهودات التي يبذلها من أجل المدينة وسكانها مما جعل لوبي العقار يفقد أعصابه بعد إيقافه لمهزلة رخص الكهرباء المؤقتة و الحلول الترقيعية التي لا تخدم إلا لوبي العقار و الطبقة الميسورة و دعا المستشار ابراهيم اهمو سلطات الوصاية إلى التصدي للوبي العقار بالقصيبة الذي يتربص بتصميم التهيئة من أجل تحويل المساحات الخضراء إلى فضاءات قابلة للبناء و المتاجرة ي الأراضي ضدا على مصلحة المواطنين ومستقبل المدينة داعيا إلى تغيير تصميم التهيئة بناء على معايير علمية تراعي جمالية المدينة و تنوع فضاءاتها و توفر الوعاء العقاري الخاص بالبناء و الفضاءات الثقافية و الاجتماعية و الرياضية بما يسمح للمدينة بانطلاقة تنموية حقيقية