أعاد اتهامُ المهاجرِ عبد الحليم حدوش المجلسَ البلدي بتزويد بنايات عشوائية بالكهرباء عبر بقعته الأرضية سؤال رخص الربط الكهربائي بمدينة القصيبة إلى الواجهة و المسطرة المتبعة في ذلك و الاتهامات الموجهة للمجلس البلدي بانتهاج أسلوب الزبونية و المحسوبية في توزيع هذه الرخص . بني ملال أون لاين كانت قد نشرت مقالا عنونته ب:القصيبة :أرملة تتهم رئيس المجلس البلدي بالزبونية و المحسوبية في تسليم شهادات الربط الكهربائي تتهم فيه الأرملة المذكورة المجلسَ البلدي بالزبونية و المحسوبية في تسليم شهادات الربط الكهربائي مؤكدة أنه حرمها من ربط منزلها بالكهرباء بدعوى كون بنايتها عشوائية رغم كونها بنيت قبل سبع سنوات و كونها أدت الغرامة المالية التي في ذمتها و كون البناية لم يصدر في حقها أي قرار بالهدم بينما أكدت أن ذات الرئيس رخص لبنايات عشوائية في عدة أحياء رغم أن البنايات صدرت في حقها أحكام بالهدم و كونها بنيت في مناطق ممنوعة مواطنون آخرون أكدوا للبوابة أن رخص الربط الكهربائي بالقصيبة لا تخضع لمعايير موضوعية محددة بل تبقى خاضعة لهوى الموظفة المكلفة بهذه الرخص فهي تتشدد مع المواطنين البسطاء في استيفاء جميع الوثائق الإدارية التي يثقل بها كاهلهم و لا تتوانى في رفض منح الرخصة في حال وجود أي تعديل في تصميم البناء و لو كان بسيطا و مبررا كما تفرض عليهم إتمام جميع الأشغال بما فيها الصباغة و الجبس تحت طائلة الرفض في الوقت الذي تتعامل بتسامح كبير مع طينة أخرى من المواطنين لا يحتاجون لربط منازلهم بالكهرباء إلا إلى طلب الرخصة و بعض الوثائق البسيطة دونما حاجة إلى إتمام أشغال البناء و لا حتى لياسة جدرانها مما يستوجب فتح تحقيق في الأمر من طرف الجهات المختصة خاصة أن عدة بنايات عشوائية استفادت من الربط الكهربائي رغم كونها موضوع أحكام تقضي بالهدم و يستغرب المواطنون لأناطة مهمة منح رخص الربط الكهربائي إلى موظفة واحدة رغم حساسية هذه الرخصة و كونها متعلقة بحق أساسي من حقوق المواطنة و كونه أيضا مسلكا من مسالك محاربة البناء العشوائي أو تشجيعه ،معتبرين أن المجلس البلدي يجب أن يحذو حذو غيره من المجالس التي تنيط منح رخص الربط الكهربائي للجنة مختصة من أجل ضمان حقوق المواطنين و قطع الطريق على والتعسفات و مختلف أشكال الزبونية و المحسوبية يبقى أن نضيف أن البنايات العشوائية التي اتهم المهاجر عبد الحليم حدوش المجلس البلدي بتزويدها بالكهرباء عبر بقعته الأرضية تقع في تجزئة سرية تعود لعائلة تحمل نفس اسم التقنية المكلفة برخص الربط الكهربائي ، و إذا ظهر السبب بطل العجب