مع أولى التساقطات المطرية التي شهدها المنطقة ليلة الثلاثاء 30 أكتوبر 2012، مشكل الدور الآيلة للسقوط يعود الى الواجهة ، أد لقي شخص مصرعه ونجاة صديقته بأعجوبة في انهيار جزء من مصنع قديم "للدوم". وترجع أسباب الحادث الى كون المنطقة عرفت تساقطات مطرية غزيرة بدون انقطاع ، مما أدى الى تصدع الجدار الذي يعود تاريخ بنائه الى فترة الاستعمار.وقد كان الشاب المسمى : (هبري عبد الواحد) وصديقته يتجولان بالقرب من هذه البناية، وأمام قوة الأمطار المتهاطلة لجؤوا للإحتماء بداخله وماهي إلا بضع دقائق، حتى اهتز بهم المكان وانهار المبنى ، ونجت الشابة بأعجوبة بينما صديقها حوصر بالداخل وسط أكوام من الأحجار و لم يظهر له اثر. وعلى الفور انتقلت الى عين المكان السلطات الإقليمية والمحلية والأمنية ورجال الوقاية المدنية وأفراد من القوات المساعدة وعدد كبير من المواطنين ، وعلى امتداد أزيد من ساعتين تمكنت أخيرا جرافة من انتشال الشاب من تحت الاتقاض، ونقله على متن سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية الى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بازيلال . وفي جولة ميدانية لبوابة ازيلال اولاين داخل بلدية ازيلال عاينت منازل آيلة للسقوط، عبارة عن كهوف بدوار ايغير المودن يقطن بها عدد من الأسر رغم الخطر المحدق بسكانها فإنهم لا يولون الأمر أدنى اهتمام، بعد أن ألفوا العيش تحت أسقف تسقط شظاياها بين الفينة والأخرى مهددة حياتهم . " لا خيار لدينا غير الانتظار نحن أموات أحياء وان كان الموت مصير لابد منه فانا أفضل أن أموت بجانب أبنائي " . وقال احد سكان إغير المودن أنهم يطالبون من السلطات إقليميا ومركزيا أن تقدم لهم مشروعا سكنيا لترحيل هؤلاء السكان الذين يعيشون في الكهوف، ومساكنهم آيلة للسقوط في آية لحظة في اتجاه شقق سكنية جديدة . أما سعيد ملوي البالغ من العمر حوالي 45 سنة مسؤول عن أسرة تتكون من أربعة أفراد ومعاق يقول "للبوابة" أن حي أغير المودن المتواجد بالمدار الحضري عبارة عن مساكن آيلة للسقوط في أي لحظة، وهي عبارة عن جحيم وموت محقق في فصل الشتاء والثلوج، بحيث تخترق الأمطار سقف هده الكهوف وقساوة البرد نظرا لانعدام ابسط ظروف العيش بداخلها، لهدا نطالب من المسؤولين والمنتخبين زيارة هده المساكن الآيلة للسقوط واتخاذ التدابير العاجلة قبل وقوع كارثة إنسانية. أما حي الثكنة العسكرية فجل سكانها جنود متقاعدون، واغلب هده المساكن مهددة بالانهيار بسبب تقادمها وتأكلها، لأنها بنيت مند زمن الاستعمار .... والأمطار الأخيرة التي عرفتها المدينة جعلت السكان يبيتون في العراء بسبب مداهمة السيول لمنازلهم. .