نظم سكان حي الحسنية بمدينة سوق السبت إقليم الفقيه بن صالح ، وقفة احتجاجية أمام مفوضية الشرطة يومه السبت 25 أبريل 2015م ابتداء من الساعة 18 والنصف مساء ، بتنسيق مع جمعية التضامن للثقافة والبيئة بنفس الحي وبدعم من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع سوق السبت ، وذلك بسبب الفراغ الأمني الذي تعرفه مدينة سوق السبت عموما وحي الحسنية على وجه الخصوص ، حيث تعرضت منازل عدد من السكان بالحي إلى سلسلة من السرقات أثناء غياب أصحابها ، مست الأغراض الشخصية ومستلزمات وتجهيزات ونقود وذهب المواطنين .. والجدير بالذكر أن هذه السرقات تم بعضها في واضحة النهار .. وكان آخرها سرقة منزل الأستاذ مليح محمد " بلوك 04 حي الحسنية " يوم الخميس 23 أبريل 2015 م ما بين الساعة الثامنة والنصف والتاسعة من صباح نفس اليوم .. تمكن الجناة من السطو على العديد من محتويات المنزل من بينها ذهب وهاتف زوجته ، ومبلغ مالي يناهز 3200 درهم وأغراض أخرى .. هذه السلوكيات الطائشة والمقيتة والمشينة جعلت ساكنة حي الحسنية وخاصة منهم النساء والأطفال يعيشون في جو تسوده الكآبة والخوف والوجل .. خلال الوقفة الاحتجاجية ردد المشاركون فيها شعارات منددة بالوضع الأمني المتردي الذي يعيشه المواطنون والمواطنات بسبب التقصير الملفت للنظر من لدن الجهات الأمنية عن سلامة و حماية السكان وممتلكاتهم من عبث العابثين والخارجين عن القانون ... لذلك طالب الجميع كافة المسؤولين عن الأمن بالمدينة ، بالتدخل الفوري والحازم بإيقاف المجرمين ومتابعتهم ، للحد من هذه الآفة المتمثلة في السرقات المتكررة التي لم تنج منها حتى بيوت الله( المساجد) كما طالب المشاركون في الوقفة الجهات المعنية بالتصدي للتجمعات المشبوهة في أماكن معلومة تعتبر " نقط سوداء " في حي الحسنية ، يعرفها حتى الأطفال الصغار ( قاعة الألعاب قرب الحمامات المنازل المهجورة قرب متلاشيات قنوات الري) كما يطالبون أيضا بردع وإيقاف أصحاب الدراجات النارية خاصة الغرباء منهم ، إذ يعتبرون النواة الأولى والفاعلة في تكوين الشبكات الداعمة لكل سطو وسرقة وتحرش ومجون ... وفي الأخير خلص الجميع إلى أن الأمن الوطني الذي نحن على بعد أقل من شهر عن ذكرى تأسيسه ، وجد وأسس خصيصا من أجل حماية المواطنين وحماية كل ممتلكاتهم وليس لالتقاط صور، وجمع لأدلة ، واستماع لشهود ، ثم تسجيل الجريمة ضد مجهول كما حصل مع العديد من حالات السرقة التي لم يكشف اللثام عن مدبريها حتى كتابة هذه السطور ... كل ما ينشده ويتوق إليه كل مواطن ومواطنة في هذه المدينة الوديعة المسالمة أن ينعم بالأمن والأمان والسلم والسلام ، لأن ذلك حق من الحقوق التي يضمنها له الدستور والقانون الجاري بهما العمل بهذا البلد .....