كانت آخر ضحية تعرضت للاعتداء و السرقة ، سيدة من حي الوحدة لما اعترض سبيلها مجرم خطير يمتطي دراجته النارية نوع «نينجا» سوداء قبل ظهر يوم الخميس 28 أبريل 2011 بالزنقة (ف.5) ، فأشهر في وجهها مدية ثم انتزع منها حقيبتها اليدوية ، و تركها تصرخ إلى أن أغمي عليها ، حيث تمكن من سرقة 2 مليون سنتيم و حليها و مفاتيح منزلها.. وقد استنكر سكان الحي الذين شاهدوا سيناريو الجريمة التي تمت على طريقة الأفلام الهوليودية، هذا الاعتداء الشنيع و طالبوا المسئولين بضرورة انقاد الموقف قبل فوات الأوان.. و قال شهود عيان إن الفاعل هو نفسه الذي اقترف و ما يزال عدة سرقات باعتراض سبيل الفتيات و النساء بكل من حي المنار و حي الأمل . وقد سجلت العديد منهن شكاياتهن بمركز الدائرة السابعة للشرطة ، دون التمكن من إيقاف هذا المجرم الخطير الذي انتقل إلى حي الوحدة بطريق تازة أين أصبح يتربص لضحاياه من العنصر النسوي وفي واضحة النهار.. و حسب الشكايات التي توصلنا بها فقد بلغ عدد الضحايا أكثر من عشر نساء و فتيات ، و كلهن فقدن إما هواتفهن النقالة أو حليهن أو ما كن يملكن من مال . وقد تمكنت العناصر الأمنية التابعة للدائرة السابعة للشرطة نهاية الأسبوع الأول من شهر مايو 2011 من إلقاء القبض على مجرم مسجل خطر على مستوى ثانوية العربي الحسيني متلبسا باعتراض سبيل تلميذة باستعمال السلاح الأبيض ، و قد تم إخضاعه للتحقيق حيث اعترف باقترافه ل 30 عملية سرقة و اعتداء في حق الفتيات.. لذلك فان سكان كل من حي المنار و حي الوحدة يوجهون نداءاتهم للمسئولين على أمن و سلامة المواطنين و حماية ممتلكاتهم كي يضعوا حدا لهذا النوع من الجرائم و إلقاء القبض على هؤلاء المجرمين و محاكمتهم.