قدم شخص في ال 19 من عمره، السبت الماضي إلى محكمة الاستئناف بفاس، بعدما تم اعتقاله وسط أحد الأودية التي تخترق المدينة من قبل ثلاثة أطقم أمنية حضرية، مؤازرة بطاقم آخر من فرقة مكافحة العصابات، بتهم تتعلق بالاختطاف والاحتجاز والاغتصاب تحت التهديد بالسلاح الأبيض وتعدد السرقات بالخطف وتحت التهديد بالسلاح الأبيض واستعمال ناقلة ذات محرك في أفعاله وحيازة سلاح أبيض يشكل خطرا على سلامة الأشخاص. وقد أحدث خبر اعتقال هذا الشاب الذي ينحدر من مدينة صفرو ويقطن بحي «عوينات الحجاج» الشعبي بفاس «هزة» في صفوف ساكنة هذا الحي، التي سبق لها أن نظمت وقفة احتجاجية لمطالبة السلطات الأمنية بحمايتها من «بطش» بعض أصحاب السوابق في عالم الإجرام، الذين يعمدون إلى اعتراض سبيل المارة وسلبهم ما بحوزتهم من أموال وأمتعة. وشهد عدد من أحياء المدينة يوم الخميس الماضي مطاردة هوليودية لهذا الشاب من قبل الأطقم الأمنية التي لم تتمكن من إلقاء القبض عليه إلا بعد ما حاول النزول من دراجته النارية والفرار في اتجاه الواد المجاور لحي النجاح، حيث تجندت عناصر الأمن لمحاصرته وانتشاله وسط مياه الواد. وأسفرت عملية التفتيش عن حجز مدية للجزارة من النوع الكبير. ونسبت إلى هذا المتهم اعترافات أشار فيها إلى أنه اقترف 6 عمليات سرقة موصوفة بالعنف واغتصاب فتاة، قال إنه اعترض سبيلها بأحد الشوارع بوسط المدينة وأرغمها على مرافقته إلى منزله حيث مارس عليها الجنس بالعنف وقام باغتصابها. كما أقر بأنه نفذ عمليات سرقة في حق أصحاب بعض المحلات التجارية بحي النرجس وليراك وسيدي ابراهيم، وهو الحي الذي يعرف بكونه من أبرز المناطق الصناعية بالمدينة. وتضمن المحضر الذي أنجز له اعترافات تتحدث عن أنه اعترض سبيل أحد المارة في حي النرجس وتمكن من سرقته. كما أورد بأنه تمكن من سرقة سيدة كانت مارة بحي عوينات الحجاج واستولى على حقيبتها اليدوية. واعترض سبيل امرأة بالحي ذاته ونشل منها حقيبتها اليدوية. وبذات الحي الذي يقطنه (حي عوينات الحجاج) اعترض سبيل أحد المارة وسلبه أغراضه، التي من ضمنها هاتفه النقال.