تعرض مساء أمس الفريق الممثل لثانوية طارق بن زياد التأهيلية لكرة القدم وبعض الجماهير المرافقة له لشتى أنواع السباب والشتم والضرب والتنكيل بالملعب البلدي لزاوية الشيخ وخارجه في معرض مباراة رياضية مع الفريق الممثل لإحدى ثانويات زاوية الشيخ في إطار منافسات النوادي الرياضية للمؤسسات التعليمية،حدث هذا في غياب لآي احتياط أمني ولا رجل قوات مساعدة ولا دركي بالملعب لتأمين المباراة حتى تمر في أجواء هادئة ورياضية . المؤسف حقا ،نفس المشهد تكرر مرتين وفي ظرف أربعة أيام لا أقل ولا أكثر وبنفس الملعب ونفس السيناريو ، وشخصيا ما كنت لأتطرق للأمر لولا تكراره وتعكر الأجواء تفاديا لإشعال نار الفتنة بين جماهير وساكنة الفريقين واللدين تجمع علاقات الأخوة والصداقة والمحبة والجوار ، ففي يوم الأحد الماضي ،عرفت المقابلة التي جمعت فريق شباب أطلس القصيبة لكرة القدم بالفريق الزواوي والتي انتهت بالتعادل السلبي وبطعم الانتصار أحداث شغب لاتمت لكرة القدم وللروح الرياضية بأية صلة ،خشونة زائدة عن اللزوم في حق أحد لاعبي الفريق القصيبي أكثر من مرة ودون مبرر احيانا كثيرة ،نفس اللاعب انهال عليه أحد لاعبي الفريق الزواوي بعد انتهاء المقابلة بالركل والرفس والكلام الساقط والنابي بعد أن أسقطه أرضا بمقربة من مستودع الملابس و أمام أعين مراقب المباراة ،اعتراض سبيل عدد مهم من القاصرين بمدخل زاوية الشيخ وبدوار" تارضا " والاعتداء البدني على بعضهم ،كر وفر ومطاردات هوليودية داخل زاوية الشيخ ،قاصرون وأنصارأخذوا نصيبهم من الضرب وذنبهم الوحيد الغيرة على الفريق قطعوا مسافة تفوق 15 كيلومتر مشيا على الأقدام لتشجيع لتحقيق نتائج ايجابية ومشرفة للمدينة في الوقت الذي لم يتجاوب فيه باشا المدينة بالقصيبة مع ملتمس المكتب المسير للفريق والقاضي بتأمين ظروف تنقل الجماهير القصيبية وكذا منع القاصرين من الذهاب إلى زاوية الشيخ جماعة ومشيا على الأقدام عبر دوار امهواش حفاظا على سلامتهم البدنية والجسدية.ويذكرأن الفريق الممثل لثانوية موحى وسعيد الإعدادية امتنع عن الذهاب إلى زاوية الشيخ لإجراء المباراة مخافة تكرار مشاهد الأحد الأسود, ولم يتمكن لاعبو الفريق القصيبي من مغادرة الملعب إلا بعد مرور ساعة كاملة من الزمن وبعد تدخل من السيدين رئيس دائرة القصيبة وقائد قيادة ايت ويرة اللذان قاما بتجنيد وطلب تعزيزات القوات المساعدة والدرك الملكي لتأمين تنقل حافلة الفريق وبعض الجماهير المرافقة نحو مدينة القصيبة , ختاما و كمناشدة للعقلاء من المدينتين وللمسؤولين ومحبي الفريقين وقدمائهما والذين تجمعهم علاقات متينة وقوية وتاريخ كروي مجيد ومشرف إلى ضرورة التدخل لضبط النفس وتهدئة الأجواء بين أبناء وشباب المنطقة الواحدة بين فلذات الأكباد و أبناء الشعب المغربي ولا سيما أن الفريق الزواوي سيحل ضيفا على القصيبة في إحدى الدورات المقبلة .