للأسبوع الثاني على التوالي يقاطع لاعبو شباب اطلس القصيبة لكرة القدم التداريب احتجاجا على الوضعية المزرية التي يعيشها الفريق والمحتل للأسف الشديد لمرتبة غير مشرفة بتاتا لا بتاريخه و لا بمجده الضائع بين أيام و ا بداعات الزمن الجميل زمن" التشيتا "لبخور" الحسني "سمايو" بوعزة "الحاوص"بلكاسم" واخرون و بين لامسؤولية المكتب المسير الذي ينهج سياسة النعامة ازاء مشاكل الفريق المتفاقمة و عبثية السيد مدرب الفريق- عفوا السيد مندوب المباريات –الذي فضل في اكثر من مرة ولائم المهرجانات عوض الاشراف على الفريق وترك ألاعبين يصارعون لوحدهم داخل رقعة الميدان عملا بمقولة" اذهب انت وربك فقاتلا" ففي كل اسبوع ، عوض أن يشتغل المكتب المسير و المدرب على توفير الاجواء المناسبة والملائمة لتحضير الفريق لمباراة اخر الاسبوع بدنيا ونفسيا وذهنيا وتكتيكيا يترك اللاعبين الشباب المهاريين والمتمرسين و المفعمين بحب قميص الفريق القصيبي والذين تحذوهم وبعنفوان الشباب الرغبة الأكيدة في تحصيل النتائج الايجابية ولما لا الصعود بالفريق الى القسم الوطني الثاني في مواقف ومحن لايحسدون عليها اذ يجدون انفسهم محاصرين في دوامة من التفكير في أمور من اختصاص المكتب المسير من قبيل الملابس والأحذية الرياضية ، تأخر منح الفوز والتعادل رغم هزالتها، مصاريف الحافلة والتنقل ،مصروف الجيب، وجبتا الفطور والغذاء ، عناء "الدوش "الاستحمام، التامين،المتابعة الطبية لصحة الاعبين،عدم مرافقة الاعبين في المباريات خارج الميدان ، تقاعس المشرفين على ارسال ملفات الاعبين وثائق وبيانات شخصية الى العصبة ، غياب اي دعم سيكولوجي معنوي من المكتب المسير، اللهم ادا استثنينا النقد الهدام و الاتهامات المجانية والمجانبة للصواب وتحميلهم المسؤولية في الخيبات و النكسات والاخفاقات المتتالية واتهامهم بفقدان الثراوة البدنية جراء تعاطيهم "الشقوفا" والجوانات" والشيشا" و .و .و... انها جملة من المشاكل التي دفعت بلاعبين شباب الى مقاطعة التداريب بالملعب البلدي واكتفاء البعض بالتمرين بشكل فردي أوثنائي والبعض الاخر بساعة "مينيفوت "عند "مون" "بالتنس" امام أعين المكتب المسير ورئيس الفريق والدي ليس بالمناسبة الا رئيس المجلس البلدي بالقصيبة فهل يتعلق الامر بحلقة جديدة من مسلسل التسيب والعبث ولامسؤولية القائمين على الشان المحلي . فمتى سيستفيق مكتبنا المسير من سباته العميق ويهتم بالفريق ؟لمالايتم استحضار الشق الاجتماعي لهؤلاء الاعبين الذين يمثلون فريق المدينة ولمالا التفكير في ادماجهم كمؤقتين ومياومين كعمال للانعاش على الاقل تحفيزا لهم على الحهد والبذل والعطاء خصوصا اذاما استحضرنا الحالة المعوزة للبعض هذا طبعا ان لم يرفع المكتب المسير من "بنكرته" ويشهر سلاح لاادماج ولاتوظيف بدون مباراة ضمانا للشفافية وتكافؤ الفرص ؟ ومتى سيعود "التخرميز" الى رشده ويتفرغ للاعبيه ؟ومتى ستتحرك الضمائر الحية من كل الغيورون على الفريق لإنقاذه من الهبوط الى القسم الوطني الرابع؟ اسئلة محيرة حقا فهل من مجيب؟