طالبت رئيسة مؤسسة بلعيد لمناهضة العنف السيدة بسمة الخلفاوي بلعيد في الجلسة الختامية للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان الذي يجري الآن في مراكش بتمكين النساء السلاليات بالمغرب من حقهن في الملكية معتبرة أن حرمانهن من ذلك ضرب لكل حقوق الإنسان بالمغرب و يتنافى مع دولة العدالة و الحرية و المساواة و أكدت السيدة بلعيد أرملة المناضل الحقوقي التونسي شكري بلعيد أن المنتدى العالمي لحقوق الإنسان ناجح بكل المقاييس داعية إلى اعتماد النضال السلمي من أجل حماية حقوق الإنسان و النهوض بها في مختلف دول العالم و على عدم الرد على العنف بالعنف و ثمنت السيدة بلعيد المجهودات التي قام بها المجتمع المدني في مختلف البلدان العربية و دعت إلى عدم تبخيس ذلك و مزيد من النضال من أجل ترسيخ حقوق الإنسان متحدية التهديدات التي بات يتعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان قائلا:كنا فيما مضى مستعدون للدخول للسجن من أجل قناعاتنا و نضالنا من أجل حقوق الإنسان أما اليوم فقد تجاوز التهديد السجن إلى التصفية و سلب حق الحياة و نحن مستعدون لدفع حياتنا من أجل كرامة الإنسان و حريته و حقوقه وذكرت السيدة بلعيد بتجربة تونس و بالنفق الأسود الذي كانت ستدخل فيه تونس بعد اغتيال المناضل الحقوقي اليساري شكري بلعيد و محمد البرهمي و رجال الأمن لولا يقظة المدافعين لحقوق الإنسان الذين التزموا بعدم الاجرار إلى العنف منطلقين من قناعة أن العنف لا يخدم إلا الرجعية و أعداء حقوق الإنسان مؤكدة أن دماء بلعيد و البرهمي و رجال الأمن المغتالين ستكون حجر الأساس لبناء تونس العدالة الاجتماعية و الحرية الكرامة