بسمة الخلفاوي أرملة شكري بلعيد بعد أن وجهت أصابع الاتهام إلى حزب النهضة في اغتيال زوجها “شكري بلعيد”، وهو الاتهام الذي تناولته العديد من الصحف التونسية والعربية، خرجت “بسمة الخلفاوي” في حوار صحفي بعد 4 أيام على اغتياله، لتوضح أسباب اتهامها لحزب النهضة ولزعيمه الروحي “راشد الغنوشي.” وأكدت “الخلفاوي” أنها لم توجه أصابع الاتهام بالقتل لحركة النهضة، وإنما حملت الحزب كامل المسؤولية باعتباره الحزب الحاكم الذي من المفروض أن يرعى ويحمي كل المواطنين، وقالت: “حزب النهضة كسلطة قائمة ووزارة الداخلية عجزا عن توقيف العنف، وأؤكد أن بعض المساجد دعت إلى قتل شكري بلعيد، منذ أسابيع وكفّرته وأباحت دمه ولم تتخذ الحكومة أي إجراءات لمنع وإيقاف موجة العنف، والدعوات المتطرفة في هذه المساجد وليس كل المساجد لأنه والحمد لله لا زالت بيوت الله في تونس تدعو أيضا إلى التسامح وقيم الإسلام، هذه الدعوات مسجلة وموجودة وأكيد وزارة الداخلية بلغتها معلومات فلماذا لم تتحرك؟” وكانت “بسمة الخلفاوي” زوجة المناضل اليساري المغتال “شكري بلعيد” قد طلبت عبر قناة نسمة التونسية، من الداخلية التونسية حمايتها وحماية بنتيْها من المخاطر التي قد تطالها، معلنة عزما الاستمرار في النضال لتحقيق أهداف زوجها، نحو إرساء مبادئ الديمقراطية والحرية في تونس “ما بعد بن علي.”