في هذه الظروف العصيبة، تنتظر الشغيلة المغربية (مستخدمو سبريس جزء من الجسم العمالي الواعي بحقوقه ومسؤولياته النضالية) موعدا نضاليا غير عادي (الإضراب العام ليوم 29 أكتوبر) لا تفوتني إذن هذه الفرصة لأشارك مشاركة رمزية بهده الرسالة تحت عنوان: لماذا أشارك في الإضراب ، أما عمليا فانا معفى من الإضراب لان الإدارة العامة التي أشتغل تحت إمرتها، أخبرتني بتاريخ 23/10/20/2014 بقرار سوف أسوقه الآن، قلت أخبرتني هده الأخيرة، للتدقيق لم أتوصل لحد الآن بأية ورقة في عنواني الشخصي، أنا المعني بهذا الأمر أساسا، بصفة شخصية لان الخبر يحمل اسمي، وبصفتي الإدارية كرئيس لوكالة سبريس ببني ملال، الخبر وصل كرسالة الكترونية تجيب فقط على الاستفسار الذي استكتبت المسئول الإداري لوكالة بني ملال، ليطرح على الإدارة العامة هذا السؤال: السيد الهلالي (الذي لم يتوصل براتبه منذ شهر غشت) ما يزال يزاول مهامه كرئيس للوكالة، أريد توضيحا مكتوبا لأتصرف في هذه الوضعية التي تحتاج إلى توضيح، (نفس السؤال تضمنته عدة رسائل موقعة من طرف السيد الهلالي كان المدير العام يهملها، جوابا على رسالة الآنسة بنار، أجاب السيد المدير العام بما يلي: Mr Hilali ne fait pas parti de l effectif de Sapress إنني إذ أخضع لهذا القرار مع أنني لم أتوصل به وأنا المعني الأول بفحواه، منتهى الاحتقار للقانون واستهتار بقيمة المسؤوليات (رئيس وكالة نعامله مثل عامل جئنا به من "الموقف" . رحم الله الإدارة المغربية عندما يكون مدير عام يسير مؤسسة بعقلية أطفال (احنا مقايلين، وتعني مخاصمين وتعني قطع التواصل، وا سطح راسك مع الحيط) لا أطيل في هذا الكلام، ما ستجدونه مع هذه الرسالة، اعتبره هدية متواضعة من عامل يعمل ويكتب أيضا، لسوء حظ من يقررون أنهم لا يقرؤون حتى يقرأ كل الناس فضائحهم . لا نطلب منهم إذا أن يقرؤوا شيئا ...المسئولون السبريسيون(من Sapress ) يتباكون على ضعف القراءة العام، لان القراءة العامة لها علاقة بمدخولهم الخاص، هل نبكي عليهم لأنهم لا يقرؤون حتى بالمجان، هذا من الأسباب التي تجعلني أحتج وأشارك في الاحتجاج العام، "المدير العام" ليس إلا صفة رمزية، يمثل الوضع العام الذي لم يعد يحتمل أننا نسكت.