"المنافسة تؤدي إلى أفضل المنتجات وأسوأ الأشخاص" الأستاذ عبدالقادر الهلالي(المعروف بهذا الاسم: مول الجورنال) (يحتاج الآن إلى شهادة وفاة مهنية، موقعة من "المقدم العام" لسبريس. تاريخ وكالة بني ملال، لا يمكن أن نمحو منه بجملة واحدة اسم عائلة معروفة. النسخة الأصلية من سجل الولادات(الكروج) يحمل الاسم الأصلي للوكالة عندما حول الحاج امحمد الهلالي نشاط مقاولة خاصة تحمل اسم "الأمل "(مسجلة تحت رقم تجاري) إلى الانخراط في نشاط مؤسسة وطنية لتوزيع الصحف(1975)، الرئيس المدير العام ل سبريس كان وقتها هو ذ محمد برادة وكان مفاوضا شاطرا[[1]]،بدليل أنه استحوذ على مقاولة الأمل بدون مقابل، وأصبح صاحب الوكالة مستخدَما باجرة شهرية (وأية أجرة؟) ، من استخدمه استخدم أيضا مقولة تقول: القانون لا يحمي من يثقون بالوعود(نسميهم الطيبين ونسميهم أيضا الأغبياء). من يدافع عن الأغبياء يسميها صفقة غبن. انتقلت مهام تسيير الوكالة إلى الصحفي الشاب الهلالي الابن(1984)، بصفته المقاولاتية(وكيل بالمناولة sous traitance )، وليس كمستخدم مأجور، انتقل إليها من مهنة المتاعب، ليجد نفسه في متاعب يدون مهنة . تلك إذا قسمة ضيزى. صدق الله العظيم. (المصدر: http://www.hispress.info/251108.html#ixzz3HGDUhv2u) سبريس نقدمها لهم في طبق ديمقراطي 1- نترك هذا الملف الكبير، التعتيم الإعلامي الذي لف صفقة 2011، لغز أهم من القضية نفسها، تواطأ باتفاق أو تواطأ بمساومة، إذا كان اتفاقا فهو يهم الأحزاب الأربعة التي اتفقت قبل ذلك حول الديمقراطية، فوقع شبه اتفاق عام أن الديمقراطية والأحزاب إياها (الأحزاب الأربعة) أمران يتفقان في كل شيء، الاتفاق على تفويت سبريس للخصم (الفرقة المنافسة في لعبة الديمقراطية)، هل اثبت هذا الخصم لحد الآن نواياه الديمقراطية؟ من غير ذلك، هذا الاتفاق وهو اتفاق ديمقراطي(بمنطق يسيء إلى المنافسة) سيكون بالتأكيد اتفاق لا توافق عليه الديمقراطية نفسها، اتفاق من هذا النوع يسمى توافقا وفي حديث آخر، يسمى...مساومة. المساومة: مَنْ يساوم مَنْ؟ ... وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح 2- "المنافسة تؤدي إلى أفضل المنتجات وأسوأ الأشخاص".دافيد سارنوف، رجل أعمال أمريكي بلغاري المولد ) ما يقابل المنافسة هو الحماية، عندما تكون حماية فانتظر منتجات سيئة، لا تسال عن الأشخاص، بل اسأل عن من يحميهم. ما يشغلنا الآن هو وضعية رئيس الوكالة. من يحمي هذا الرجل الطيب والمكافح من "الديمقراطية المدعمة"، الهلالي يقاوم ب "الدعم الديمقراطي". هل نبدأ بالديمقراطية أم نبدأ بالدعم؟ الديمقراطية هي المنافسة بدون حماية، نحصل على الأفضل ليأخذه أسوا الأشخاص. شرحنا ذلك من قبل: خطة المدير العام خطة (لا خطة) المدير العام 3- ضاع الحق التجاري، ضاعت كفاءة صحفية واعدة، ضاع كل شيء في بضع كلمات كتبها المدير العام، إلى المسئولة الإدارية، عندما أرسلت هذه الأخيرة تستفتي ( الهلالي استفتى أيضا في الامر) monsieur Hilali ne fait pas parti de l'effectif de Sapress، كان هذا هو جواب السيد المدير العام، وكأن الإدارة العامة تجيب (على الاثنين ) وكأنها تقول : قضي الأمر الذي فيه تستفتيان (ترجموا الآية إلى اللغة الفرنسية من فضلكم، لايهمنا هنا الجانب اللغوي في الجملة المكتوبة بلغة لم يكن الهلالي الأب يفهمها . نتخلص من أية قضية (رياضية)بأن نختزلها بالمفهوم الرياضي mettre en facteur، نبحث إذا عن العامل المشترك facteur commun))، ن، الهلالي يستفتي، الإدارة العامة لا تهتم، استفتت الآنسة بنار المسئولة الإدارية بالوكالة، ع نظرية جودل التي تتحدث عن أن نظرية"الأرتميتيك" ستكون دائما ناقصة وكمالها هو أن "نكبر عقلنا" أكثر لنرى القضية من خارج القضية نفسها[[2]]، أطبق نظرية جوديل هكذا: Sapress est suffisante mais elle est nécessairement incomplète الإدارة العامة بجملة واحدة، تتنكر لتاريخ المؤسسة نفسها، نظرية جودل تطبق أيضا على التاريخ، من اجل أن نبحث على التماسك التاريخيcohérence ، المؤرخ عليه أن"يكبر مخو"أيضا، سبريس تنقل لنا الخبر الخام هكذا، التفسير يحتاج إلى أن نغادر سبريس (لا علاقة بالمغادرة الطوعية)، نغادر سبريس معناه ننتقل إلى فضاء يحتوي كل "السبريسات"(أسميها العقليات السبريسية) الموجودة في الوطن، وإذا غادرت سبريس في 23/10/2014، أتحدث عن فضاء عام اسمه: العهد الجديد. (أقارنه بعهد نكاد ننساه لأن لا شيء تغير منه، هل نتذكر إلا الأموات. تَغيَّر فَهْمُنَا (مسالة ذكاء)، تَغيَّر فَهْمُهُمْ(مسألة غباء)، لفهم الفرق بين الذكاء والغباء، يجب أن نهاجر(درجة أعلى من المغادرة درجة 1) ، الهجرة إذا كانت سرية، تبدأ بإحراق كل الوثائق التي تدين المهاجر السري، أولها وثيقة انتمائه إلى الوطن. أحرك ،من الحراك ومن الوطن وظلم الوطن، زمن كانت هجرته إلى الكتابة بصيغة جهوية، فهجرته إلى ما هاجر إليه. أحتاج إلى الدعم الجهوي لأقاوم الوطن. أولاد البلاد 4- أولاد البلاد، هذه كلمة تنتمي إلى العهد البائد، منطق السلطة في ذلك الوقت، وينعكس على كل المستويات، السلطة هي ذكاء المؤسسة المسيطرة، كل المؤسسات التابعة لها تسير بذكاء من نمط واحد (نسميه عقلية التسلط)، التسلط نوعان، تسلط لا توافق عليه ولكنك تقاومه بالسياسة(منطق الممكن)، هذا الذكاء هو الذي خلق مقولات مثل: أولاد البلاد، النخبة، الصفوة...الخ، نلخصها هكذا: اتق شر من لا يحتاج إلى إحسانك(تشبه الحكمة التي تقول: اتق شر من أحسنت إليه). سنوات الرصاص كان فيها عناق ومجاملة واحترام بين الطرفين، أرجع لاسم الحاج الهلالي الأب، رجل لا يخاف في الله لومة لائم، الذين كانوا يلومونه(يحاربونه) وهم رجال السلطة وأذنابها، كانوا أيضا يحترمونه ويقدرونه. البسطاء من الناس يلتجئون إليه، ليحميهم من أعدائه هو، فيتحرج الأعداء، لأنهم مأمورون باحترام من يحترمون أنفسهم، يستفيد البسطاء من هذا الذكاء، وتقضى أمور الناس بهذا التواطؤ بين السلطة وخصومها، تواطأ بالاتفاق و من غير مساومة. البلاد اللي تا يتبهدلو فيها أولاد البلاد مابقاتش بلاد (أو نحن الآن في عصر التبابعة) الكلام موجه هنا إلى قائد المقاطعة الإدارية 8-بني ملال (في عصر التبابعة، المقدم هو الذي يحكم) 5- افتقدنا هذا التواطؤ، الظلم لم يتغير، تغير فقط ذكاء التسيير، بهدلة من يشهرون قيمتهم، تحول الإشهار بين من يغارون على هذه القيمة الذاتية، يسمونها غرورا بمنطق السلطة الجديدة، إلى معركة شرف. الثقافة الجديدة هي ثقافة "الحكرة"، منطق 20 فبراير خرج إلى الشارع ليس لان السلطة زادت في الظلم، بل لان السلطة أظهرت أنيابها (وقاحة السلطة). 20فبراير(الهلالي) لم تمت لان حجتها قوية، نعم خسرت معركة و... لم تخسر حربها مع "السلطة الحكارة" (المدير العام "الحكار"). السياسة (منطق الممكن) نغيرها بمنطق المستحيل (منطق التحدي). 20 فبراير (أنا)، أولاد البلاد يحتجون حتى تبقى بلادنا بلاد. عنوان هذه الفقرة هو الجواب الذي أسمعتُه لمعارف مازالوا يتذكرون أولاد البلاد، (أذكر من بينهم عون سلطة يدعى الشبكة، المقاطعة الادارية8 ببني ملال)، عندما مقدم آخر مكلف بحي العسفة، رفض أن يسلم شهادة سكنى لمواطنة بسيطة، كانت محتاجة إليها لتجديد بطاقتها الوطنية، وأقسم المقدم المذكور أنه لن يسلمها الوثيقة التي تطلبها، كنت أتوهم أن المقدم المذكور سيغير موقفه عندما تلتجئ هذه المواطنة إلى الهلالي (العائلة، القلم المعروف ببني ملال...شهرة تلك التي نترجمها بكلمة: أولاد البلاد)، خاب ظني، وثارت ثائرتي عندما بهدلني المدعو التباع ، اسم عائلة (المقدم الأب، المقدم الابن...ثم لا شيء)، الهلالي لم يعد له قيمة عند التبابعة أو التباعين (جمع التباع)، وعندما تدخل "المقدم الشبكة" وآخرون لتهدئتي بمنطق "أولاد البلاد"، أجبته : عن أي بلاد تتحدث؟ ألم اقل لكم أننا انتقلنا من سنوات الرصاص إلى عصر التبابعة؟