ملتقى بني ملال السينمائي يطفئ شمعته الأولى والرهان على دورة أكبر حجما في السنة القادمة

اختتمت بدار الثقافة مساء يوم السبت 7 يونيو 2014 فعاليات ملتقى بني ملال السينمائي، الذي تنظمه جمعية مهرجان ثقافات وفنون الجبال، بتعاون مع الجماعة الحضرية لبني ملال وتحت إشراف ولاية جهة تادلا أزيلال. واختار المنظمون لهذه الدورة شعار " السينما، الفضاء والتنوع الثقافي".
تميز حفل الاختتام بحضور عدة فعاليات من السلطات العمومية بالإضافة إلى الوجوه الفنية التي حضرت طيلة أيام الملتقى من نقاد و مخرجين وممثلين. ألقت بالمناسبة مديرة المهرجان الأستاذة أمينة الصيباري كلمة شكرت فيها الجهات التي قدمت دعمها للملتقى وكل المساهمين في إنجاح التظاهرة السينمائية الأولى من نوعها في المدينة، وأشارت وضمنت كلمتها بعض توصيات لجنة التحكيم المتمثلة في ضرورة حماية قاعة السينما " فوكس" المتبقية بالمدينة و إعطاء تيمة خاصة بالملتقى وتنظيم في وقت مناسب لضمان حضور كل الشرائح الاجتماعية. كما ألقيت كلمات أخرى من طرف جهات متعاونة كنيابة وزارة التربية الوطنية و المجلس البلدي.
جاءت فقرة توزيع الجوائز التي أعلنت لجنة التحكيم ترأسها المخرج لحسن زينون، وضمت أيضا كل من الناقد بوشتى فرقزيد و الممثلة ماريا الشياظمي و الباحث والناقد عبد السلام الفيزازي. وحصل فيلم " وأنا " للمخرج الحسين شاني على الجائزة الكبرى للملتقى مثلما كان متوقعا، في حين نالت المخرجة أسماء المدير جائزة أحسن سيناريو عن فيلمها " جمعة مباركة " أما جائزة أحسن إخراج فقد حصل عليها فيلم " ريكلاج" للمخرجين ادريس الكادي وهشام الركراكي وعن نفس الفيلم حصل الممثل مصطفى رشادي عن أحسن دور رجالي. أما أحسن دور نسائي فقد حصلت عليه بطلة فيلم " اليد الثالثة " للمخرج هشام اللاديقي، كما نال الطفل أسامة شاني تنويه لجنة التحكيم عن دوره في فيلم " وأنا ".
بعد فقرة التتويج استمتع جمهور مدينة بني ملال الذي ملأ القاعة عن آخرها بمعزوفات موسيقية بآلة العود من أداء الفنان عبد الحق تكروين. تجدر الإشارة إلى أنه ضمن فعاليات اليوم الأخير من الملتقى تم تنظيم رحلة استكشافية للمناظر الطبيعية بالجهة وعلى رأسها سد بين الويدان.