الهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب بيان الهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب تستنكر بشدة الهجوم على التقنيين والتضييق الذي يطال بعض الفروع من طرف السلطات. انطلاقا من التقارير الدورية التي تفد على المكتب الوطني للهيئة الوطنية للتقنيين من قبل الفروع الجهوية والإقليمية والمحلية فقد تم تسجيل ما يلي: - وجدة : تلكؤ السلطات في استلام الملف القانوني لفرع الهيئة لمدة تزيد عن السنة وفرض وثائق تخالف قانون تأسيس الجمعيات واختلاف بين مقاطعات المدينة في نوع وعدد الوثائق وفرض شروط تعجيزية بخصوص مقر الفرع والتي أصبح معها مستحيلا استكمال الوثائق وتم تعطيل الفرع بسبب تعنت السلطات المحلية. - وبمراكش: فقد اجتهدت السلطات لتعطيل الفرع وعرقلة أنشطته حيث لم تسلم مكتب الفرع وصل الإيداع إلا باقتراب نهاية ولايته كما هو الشأن مع فرع أكادير أي لمدة تقترب من السنتين، كما أنها أفصحت عن منعها لتجديد فرع مراكش لكن تحت مسميات التحفظ دون تعليل ذلك. وهو ما نعتبره تضييقا ممنهجا وتأثيرا سلبيا على عمل فروع الهيئة بعدد من المناطق والتي تعرف تعيين رجال سلطة يشتغلون بمزاجية لا بالقانون واحترام حقوق الإنسان؛ كما توصل المكتب الوطني بتقارير تفيد باستمرار الهجوم على التقنيين بعدد من المواقع على سبيل المثال لا الحصر: - بني ملال: السب والقذف في حق رئيس فرع الهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب من طرف مسؤول إداري بالحي الجامعي، - قلعة مكونة: استفزاز أحد مناضلي الهيئة وهو تقني بيطري بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية من طرف أحد رجال السلطة بالمدينة. ليتبين لنا أن هناك سياسة ممنهجة ضد التقنيين وهيئتهم الوطنية بعدد من الإدارات والمؤسسات وخصوصا من طرف السلطات التابعة لوزارة الداخلية. وعليه فإن المكتب الوطني للهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب يعلن عن: - تضامنه المطلق ومساندته لكل التقنيين والتقنيات وخصوصا كل من يتعرضون للتضييق والاعتداء والسب والقذف (الأخ محمد غالب رئيس فرع الهيئة ببني ملال ونشد على أيدي موظفات وموظفي الحي الجامعي ببني ملال في التشبث بمطالبهم المشروعة؛ الأخ مولاي حفيظ سمساح أحد مناضلي الهيئة بإقليم تنغير تقني بيطري بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والذي تعرض لاستفزاز من طرف أحد رجال السلطة بالمدينة؛ وكل التقنيين والتقنيات الذين يقاومون في صمت والذين أصبحت الجرائد الوطنية المكتوبة والالكترونية تتحدث عن معاناتهم مع المسؤولين ومع العقليات المستبدة والمريضة وهم يؤدون عملهم بإخلاص وتفان. استنكاره الشديد : - للهجوم والتضييق والاعتداء على التقنيين والتقنيات بجميع مناطق المغرب - لتلكؤ السلطات بمراكش في تسليم وصل الإيداع القانوني لمكتب الفرع وعرقلة تجديده بشتى الأشكال ضدا عن القوانين والمواثيق الوطنية والدولية. - تمادي السلطات بمدينة وجدة في رفض تسلم الملف القانوني وعدم تسليمه لوصل الإيداع للفرع. دعوته : - وزارة الداخلية إيقاف هذه التجاوزات المخالفة للقوانين والتصدي للمخالفين - للمنظمات النقابية والحقوقية والسياسية لتحمل مسؤوليتها في تسجيل وفضح هذه الممارسات والخروقات التي تطعن التقنيين وتمس حقوقهم وكرامتهم وإنسانيتهم. - للحكومة لفتح حوار جاد و مسؤول مع الهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب بخصوص ملفها المطلبي والاستجابة لكافة مطالب التقنيين المشروعة والعادلة. - للتقنيين والتقنيات للتعبئة العامة بمختلف مناطق المغرب للاستعداد لخوض جميع الأشكال الاحتجاجية المشروعة لفرض رد الاعتبار واحترام التقنيين والتقنيات ضد جميع السلوكات المشينة التي تمس كرامتهم وتحاول التقليل من قيمتهم ولأجل تحقيق مطالب جميع فئات التقنيين بمختلف القطاعات؛ وما ضاع حق وراءه مطالب ومطالبة. المكتب الوطني