أكد رئيس بعثة فلسطين في الأممالمتحدة، رياض منصور السبت الماضي، أن إسرائيل اختارت الاستيطان ومصادرة الأرض وهدم المنازل بديلاً عن السلام، مطالباً الأممالمتحدة والمجتمع الدولي بالعمل الفوري لرفع الحصار وتحسين الوضع الاقتصادي في قطاع غزة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، عن منصور قوله أمام لجنة الأممالمتحدة حول ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه، «غير القابلة للتصرف»، في نيويورك، إن إسرائيل تتحدث عن الذهاب إلى مفاوضات بدون شروط، في حين أنها تضع الشروط من خلال فرض أمر واقع على الأرض بتكثيفها من عمليات الاستيطان، ومصادرة الأرض وهدم المنازل في الضفة الغربية والقدس. وأشار إلى أن البعثة الفلسطينية، توجهت برسائل عاجلة إلى الأمين العام والجمعية العامة ومجلس الأمن لإحاطتهم بكافة المستجدات التي تجري على الأرض من قبل الاحتلال الإسرائيلي. من جهة أخرى، طالب منصور الأممالمتحدة بضرورة التدخل ورفع الحصار المتواصل على قطاع غزة، وبشكل عاجل وفوري لإنعاش الاقتصاد الفلسطيني المنهار. وأكد أن التسهيلات التي تتحدث عنها إسرائيل من خلال تدفق بعض البضائع غير كافٍ، مبرزا وجود حاجة لدخول الكثير من البضائع وخاصة تلك التي تتعلق بمواد البناء لإعادة إعمار القطاع بعد الحرب التي عصفت به قبل عامين.