لا تتوفر محطة سيارات الأجرة بمركز سيدي عدي على مواصفات تستجيب شروط المطلوبة في مثل هذه المواقف. فرغم الرسوم التي يؤديها السائقون والتي كانت تبلغ 400 درهم كل ثلاثة أشهر، قبل أن يتم تخفيضها إلى 300 درهم، وتبقى هذه الرسوم الأعلى بالمقارنة مع ما يؤديه زملاؤهم بمدنتي إفران وآزرو حيث لا تتجاوز 200 درهم كل ثلاثة أشهر. ويشتكي المسافرون والسائقون على حد سواء من غياب مرفق صحي حيث يضطر المسافرون إلى قضاء حاجتهم في محيط المحطة أوبجانب المدرسة المتواجدة بالقرب، كما أن غياب باحة استراحة، يضطر المسافرين للوقوف في أماكن تحت الشمس صيفا ورحمة الأمطار شتاء. إن الوضع المتردي لمحطة سيارات الأجرة يسائل المسؤولين المحليين وعلى رأسهم المنتخبون، حول استمرار الإهمال الذي يتعرض له الموقف الطاكسيات،والذي يشكل عائقا في وجه التنمية المحلية. ويطالب المهنيون العاملون في المحطة بتجهيزها بكافة الشروط الضرورية.