عرف الدخول المدرسي لهذه السنة 2010-2011 كسابقتها تعثرا في جميع المستويات... ففي المستوى الابتدائي عرفت المؤسسات سوء تدبير في عملية توزيع اللوازم المدرسية، والتي فُرض فيها مُمون واحد (من طرف النائب الإقليمي) على جُل المديرين، ما أثار سُخط وغضب الشغيلة التعليمية بالإقليم وآباء وأولياء التلاميذ. أما في ما يخص الانتقالات والتكليفات فحدث ولا حرج، حيث أن المؤسسات التعليمية تتخبط في سوء تدبير هذه الملفات، والتي أُصدرت في حقها بعض المذكرات وخاصة التي أُصدرت من طرف النائب الإقليمي آخر السنة الدراسية الماضية وجاءت الأخرى مناقضة تماما للأولى في إطار إلغاء التكليفات. ونظرا للتخبط الكبير فهناك عدة مؤسسات تشكو من خصاص من الأطر التربوية في العالم القروي في حين يوجد بمؤسسات المجال الحضري ( مدينة كلميم ) أزيد من 100 إطار - فائض بدون قسم ? في حين لم تقدم النيابة الإقليمية حلولا واقعية تُلبي انتظارات الآباء مما أدى إلى تفجير بعض المناطق القروية، ففي يوم 05 أكتوبر2010 يوم احتفال الشغيلة التعليمية ب «يوم المدرس» خرجت مسيرة احتجاجية بإفران الأطلس الصغير بدأت من الساعة 10 صباحا ونُظمت وقفة احتجاجية على الساعة الواحدة زوالا أمام مدرسة م.م الفقيه محمد بن أحمد بأمسرا، استدعت خلالها السلطات المحلية مندوب الوزارة بكلميم وجاءت بعض المطالب كالتالي: 1 - المطعم المدرسي ( فساد المواد الغدائية وانتهاء صلاحيتها ) 2 - النقص في الأطر التعليمية في فرعية أنأمر (رغم وجود 4 مدرسين فائضين بمدينة كلميم محسوبين على م.م محمد بن أحمد بإفران أ/ص) وفي 06 أكتوبر2010 قامت اللجنة المنبثقة عن الوقفة والمكونة من أعضاء جمعيات المنطقة، المكلفة بتفقد مستودع المواد الغذائية بمؤسسة م.م الفقيه محمد بن أحمد حيث تم جرد المواد الغذائية المنتهية الصلاحية بالمطعم المدرسي وجاء تقرير اللجنة موقع من طرف المدير كالتالي: -10 أكياس من العَدَس من فئة (50) كلغ. -49 علبة من ساندويتش من فئة (56) قطعة من نوع: MAX . -70 علب جُبن من فئة 16 قطعة من نوع :.CHEEZY -02 قنينات من زيت «عافية» فئة 1 لتر. لاحظت اللجنة توفر 06 أنواع مختلفة من المربى الرخيصة في الأسواق مما يطرح الشك في مطابقتها لدفتر التحملات. وفي الأخير يناشد فرع حزب التقدم و الاشتراكية بإفران الأطلس الصغير المسؤولين على هذا القطاع الحيوي ببلادنا بأن تُتخد إجراءات عاجلة لوقف تجاوزات هذا المسؤول الإقليمي الذي سبق أن كان وراء انقطاع خدمة المطاعم المدرسية في 2007 و 2008 وما تلا ذلك من تجاوزات.