كتبت صحيفة الوفد المصرية: «بعد 16 سنة من الزواج والحب والسعادة اكتشف الزوج أنه وقع ضحية زوجة خائنة قامت بخيانته مع أحد جيرانها وتصوير نفسها فيديو وبثها علي مواقع بالانترنت.. قصة أغرب من الخيال عندما تقرأ أحداثها تشعر بأنك ليس في أرض الواقع.. زوجة خائنة وزوج مخدوع.» وعن اكتشاف الزوج لخيانة زوجته تكتب الصحيفة: «الصدفة وحدها كانت وراء اكتشاف الخيانة.. تفاصيل تلك القضية يرويها الزوج الذي تخطى عامه الخمسين وقع ضحية امرأة دمرت حياة أسرتها ومستقبل أطفالها.. وسط أحزانه ودموعه يقول عم رمضان: أنا حتى الآن في ذهول، فقدت الثقة في كل الناس وقعت ضحية لزوجة لا تعرف الرحمة.. منذ 16 عامًا ارتبطت بزوجتي وأنجبت 4 أطفال ومرت الحياة جميلة وهادئة بدون مشاكل.. حتى شاهدت تلك المقاطع التي تظهر فيها زوجتي على النت.» «ففي أحد الأيام قمت بالدخول على أحد المواقع الإباحية علي شبكة النت من باب الفضول ،وهذه المرة كانت الأولى والأخيرة لي لمشاهدة فيلم إباحي، وأصبت بصدمة وذهول عندما وجدت أن السيدة التي تظهر في المشاهد هي زوجتي أم أولادي التي قضيت معها 16 عامًا ..لم أصدق نفسي وقمت بتدقيق النظر مرة أخرى للتأكد منها.» وتتابع الصحيفة على لسان الزوج: «وسقطت على الأرض من هول ما شاهدت.. وبعدها قمت بالدخول مرة أخري ووجدت 11 فيلمًا إباحيًا تظهر فيها زوجتي مع أحد الأشخاص من قريتها بميت غمر بالدقهلية، وتوجهت إلى منزلي وواجهت زوجتي بالمشاهد التي توجد على النت في مناظر مخلة. في بداية الأمر أنكرت واتهمتني بالكذب والجنون وقمت بعرض تلك المشاهد عليها والتي تطابقت مع مواصفات جسدها ووجهها.. وهنا ثارت زوجتي، وبكل برود أعصاب اعترفت بخيانتها لي منذ 16 سنة وهي مدة الزواج التي عشتها معها، وأنها تحب عشيقها منذ الصغر وبينهما قصة حب عنيفة، وأنه شاب مثلها واتهمتني بالعجز والشيخوخة.» وتضيف الصحيفة: «يسكت الزوج المكلوم لحظات قليلة يسترجع فيها شريط الذكريات الذي مر أمام عينيه.. وينهمر في البكاء عندما يتذكر أطفاله الصغار. ويعود للحديث مرة أخرى ويستكمل حديثه أنه فوجئ بكلام زوجته الذي أصابه بصدمة.» ويضيف الزوج قائلا: «..طلبت منها الانفصال والطلاق وترك الأطفال معي بدون فضائح إلا أنها طعنتني في رجولتي ورفضت، وقالت إن أطفالي الأربعة ليسوا أولادي، وهنا فقدت السيطرة على أعصابي...». على الفور اتصل بالنجدة وحرر محضراً يتهم فيه الزوجة بالزنا وأنكر نسب الأطفال له، وعرض على النيابة هو وزوجته، وعرض السي دي الذي يتضمن المشاهد والمقاطع الموجودة على النت - وطلبت توقيع الكشف الطبي على زوجته وتحليل DNA للأطفال الأربعة للتأكد ما إذا كانوا أولاده من عدمه.» ويتابع الزوج: «وقمت بإجراء تحليل خصوبة داخل مستشفى قصر العيني وبعض معامل التحاليل الخاصة، وأكدت التقارير فعلا عدم قدرتي على الإنجاب.»