يلاحظ الزائر لبلدية أزمور ومنذ منتصف شهر رمضان وجود عدد كبير من المواطنين مرابطين أمام باب البلدية أو بالقرب من مكتب رئيس المجلس البلدي أو يمشون في الممرات التي يوجد بها مكاتب الموظفين، و هدفهم ليس قضاء حاجة إدارية لكنهم ينتظرون أحد نواب رئيس المجلس البلدي ليطالبوه بمنحهم بونات إعانة سواء نقدية أوعينية. وقد تسبب ذلك في خلق جو متوتر داخل البلدية حيث يشتكي موظفو البلدية من هذا الوضع المزعج ومن الاهانات التي تعرض لها بعض الموظفين من طرف هذا النوع من الزوار. وقد توصلنا ببيان للرأي العام موقع من طرف النقابة المستقلة للجماعات المحلية المكتب الوطني، تمت فيه الإشارة إلى الاهانات التي يتعرض لها الموظفون بالبلدية أثناء مزاولة عملهم. وقد عبر البلاغ عن تضامن هذه النقابة مع موظفي البلدية وحملوا مسؤولية هذا التسيب للساهرين على الشأن المحلي. ونذكر في هذا الإطار باللقاء التواصلي الذي عقده مستشارو حزب التقدم والاشتراكية بالمجلس البلدي الذين نددوا بالتعامل الانتخابوي للأغلبية في شخص المكتب المسير للمجلس البلدي لآزمور مع المحتاجين والسكان عموما، الأمر الذي أدى إلى حدوث تجاوزات جعلت من مقر البلدية مقرا لتوزيع البونات الانتخابية على زبائن انتخابيين وليس على الفقراء و ذوي الحاجة.