يسود تدمر كبير في صفوف الطبقة الفقيرة والمعوزة بمدينة الجديدة، بعد اكتشافها توقف الإعانات التي كان المجلس البلدي للمدينة يمنحها لأزيد من 3500 أسرة، على شكل قسيمة شراء (بون) لبعض المواد الغذائية التي يكثر استهلاكها في شهر رمضان الكريم، وقال عدد من المواطنين والمواطنات الذين يرابطون أمام مقرات الأحزاب السياسية وأمام باب المجلس البلدي، منذ بداية شهر رمضان، لالتجديد، إن المجلس البلدي الجديد خيب آمالهم بعد أن قرر القطع مع هذه السنة التي ظل لمجلس البلدي محافظا عليها منذ سنة .2003 التجديد حاولت الاتصال برئيس المجلس البلدي، عبد الحكيم سجدة، لاستفساره حول الأمر، لكنه يغلق الهاتف في كل مرة. فيما أفادت مصادر جيدة الإطلاع، أن المجلس البلدي بالجديدة كان يرصد لهذه الإعانات مبلغ عشرة ملايين سنتيم كبداية، وتم رفعها إلى 40 مليون سنتيم في عهد المجلس السابق، كانت توزع خلال الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك، واستمر المجلس من 2004 إلى غاية 2009 في صرف هذه الميزانية لدعم المعوزين والفقراء خلال رمضان. وأضاف المتحدث، أن المجلس الحالي ناقش خلال إحدى دوراته هذا الموضوع، وكانت هناك مطالب بمضاعفة المبلغ، بالنظر إلى استحسانه من طرف المواطنين والطبقة الفقيرة بالخصوص، إلا أن القرار الذي اتخذ كان هو الإبقاء على نفس مبلغ الميزانية لهذا الغرض. لكن هذه السنة، يفاجأ الجميع سواء الأعضاء أو المواطنين - يقول مصدرنا - بانقطاع هذه الدعم دون سابق إعلان. وأفاد مصدر آخر بأن هذا القرار اتخذ خارج مكتب الأغلبية؛ متسائلا عن الجهة التي أفتت للرئيس بهذا الأمر.