قاد الحزب الشيوعي اليوناني مظاهرة حاشدة في ساحة البرلمان اليوناني بالعاصمة أثينا، وكذا قبالة السفارة الإسرائيلية بهذا البلد، احتجاجا على زيارة بنيامين نتانياهو لليونان. ورفعت الحشود شعارات: «الحرية لفلسطين»، «ليخرج القاتل نتنياهو من اليونان»، «نطالب بقطع العلاقات مع نظام الأبارتيد والاضطهاد العنصري؛ نظام المستوطنات والمعازل والجدران والحواجز والحصار». كما عبرت حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني بأن «دعوة نتنياهو إلى أثينا لن تمر، وأن حركة التضامن لهم بالمرصاد، وخاصة إحباط أية إستراتيجيات إسرائيلية عسكرية وسياسية على الأرض اليونانية». وفي سياق متصل، دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بلاغ لها، إلى توفير مرجعية متكاملة للجالية الفلسطينية والعربية باليونان، بالترابط الوثيق مع اليسار اليوناني الصديق، ليشمل التحرك عموم الجالية الفلسطينية والعربية، والتعامل مع أحزاب الشعب اليوناني الصديق؛ لمواجهة المتغيرات المتسارعة في التوجهات وفضحها، وكشف استهدافاتها التي تعمل عليها الحكومة الإسرائيلية المتطرفة. في الوقت الذي تمارس به «إسرائيل» فنونها الخاصة بالأبارتيد، فضلاً عن تهديداتها المستمرة المتتالية في الإقليم، التهديدات التي أخذت تنقلها من حيّز الكلام إلى واقع التنفيذ العملي، بما فيها مخططاتها ل «الترانسفير». كما دعت إلى إفشال هذه المخططات قبل أن تبدأ، كما محاولاتها إسرائيل للخروج من العزلة عبر «اليونان».