قال المدير العام التنفيذي لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية، إبراهيم بنجلون التويمي، إن المجموعة سجلت، ولأول مرة في تاريخها، نتيجة صافية بلغت 1.1 مليار درهم وذلك خلال 6 أشهر فقط. وأضاف المسؤول البنكي، خلال تقديم النتائج نصف السنوية لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية، أن المجموعة سجلت ارتفاعا بنسبة 18 في المائة، مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، وهو ما يعني نمو سنوي نسبته 20 في المائة في المتوسط ما بين 2001 و2015، فيما سجلت المردودية البنكية خلال هذه الفترة زيادة من 8.7 في المائة إلى 14 في المائة . وأشار التويمي إلى أن تحقيق هذه النتائج كان بفضل الاستراتيجية التي تم اعتمادها في السنوات الأخيرة، والنجاعة العملياتية وعودة الفعالية لأداء مجموعة من الفروع والأنشطة في أوربا ولندن.كما أن نسبة القروض المتعثرة سجلت ارتفاعا بلغ 6.6 في المائة، أي ما يمثل استقرارا خلال نفس الفترة على امتداد الأربع سنوات الماضية. وحسب المتحدث فقد استفادت المجموعة البنكية من عمليات استرجاع كبيرة للمؤن، سواء في المغرب أو على مستوى الفروع الأوروبية، مضيفا أنها حققت هذا الإنجاز بفضل تمكنها من تخفيض كلفة المخاطر، والتي تقاس بالفارق بين حجم القروض المتعثرة والمبالغ المسترجعة. وأوضح في نفس الوقت أن البنك سجل انخفاضا في صافي المخصصات إلى 806 مليون درهم، بانخفاض 24 في المائة مقارنة مع 2014، حيث استعاد البنك أكثر من 700 مليون درهم من المخصصات، كما سجل، ديونا بلغت 7.3 مليار درهم، مقابل 6.8 مليار درهم في نهاية 2014، مشيرا إلى أن 64 في المائة من أرباحه تحققت في المغرب و28 في المائة في كل من أفريقيا وثمانية في المائة في أوروبا.