عبر إبراهيم بنجلون التويمي عن ارتياحه الكبير للنتائج المالية النصف سنوية، التي حققتها مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية، خلال الفترة الممتدة ما بين يناير ويونيو من السنة الجارية، والتي وصفها بالتاريخية. وقال المدير العام لمجموعة BMCE المصرفية في مؤتمر صحفي، عقده بمدينة الدارالبيضاء، لتقديم النتائج المالية للمجموعة، أن هذه الأخيرة سجلت أداء ماليا وتجاريا متسارعا مكنها من تحطيم مجموعة من الأرقام على مستوى الأداء العام لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية. وأفاد ذات المسؤول عن المجموعة التي يمتلكها الملياردير المغربي عثمان بنجلون، أن حصة المجموعة من النتيجة الصافية بلغت 1.1 مليار درهم في ظرف 6 أشهر، فيما سجلت المردودية البنكية خلال هذه الفترة زيادة من 8.7 في المئة إلى 14 في المئة خلال السنوات الأربعة الأخيرة. وأشار إبراهيم بنجلون التويمي إلى أن تحقيق هذه النتائج كان بفضل الاستراتيجية التي تم اعتمادها في السنوات الأخيرة، والنجاعة العملياتية وعودة الفعالية لأداء مجموعة من الفروع والأنشطة في أوربا ولندن. وأفاد المدير العام لمجموعة BMCE المصرفية، أن البنك واصل تعزيز مكانته في افريقيا عبر فرعه BMCE Bank Of Africa، والذي رفع نسبة مساهمته في حصة المجموعة من النتيجة الصافية إلى 36 في المئة عوض 15 في المئة. وأورد إبراهيم بنجلون التويمي أن المجموعة المصرفية استفادت من عمليات استرجاع كبيرة للمؤن، سواء في المغرب أو على مستوى الفروع الأوروبية، مشددا على أنها حققت هذا الإنجاز بفضل تمكنها من تخفيض كلفة المخاطر، و"التي تقاس بالفارق بين حجم القروض المتعثرة والمبالغ المسترجعة" يقول المتحدث. وتقلصت القروض المتعثرة بنحو 23.5 في المائة، وذلك نتيجة الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية في مجال تكوين المؤن لتغطية المخاطر المرتبطة بتعثر بعض الزبناء الكبار. يشار إلى أن قروض البنك المغربي للتجارة الخارجية ارتفعت خلال هذه الفترة بنحو 6 في المائة، لتبلغ مستوى 162 مليار درهم، وبلغ جاري القروض المتعثرة 7.3 مليار درهم نهاية يونيو الماضي بزيادة 7.6 في المائة في نفس الفترة من العام الماضي.