أعلن شيخ المصرفيين المغاربة عثمان بنجلون عن تغيير اسم مجموعته المصرفية "البنك المغربي للتجارة الخارجية" ليصبح BMCE Of Africa معززا بذلك توجهه كبنك شمولي استطاع أن يطور نشاطه ب 30 بلدا، و ليركز في السنوات الأخيرة على الامتداد القوي في دول القارة السمراء. وأكد عثمان بنجلون عشية أول أمس خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر المجموعة في الدارالبيضاء إن الإسم الجديد يأتي متزامنا مع النتائج الاستثنائية التي حققتها جميع الفروع خلال السنة المالية 2014. وبلغت الأرباح الصافية لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية 1.944 مليون درهم مرتفعة بمعدل 58 في المائة ، بوتيرة نمو سنوية معدلها 33 % خلال الفترة 2011-2014. وعزا إبراهيم بنجلون التويمي المدير العام للمجموعة، هذه النتيجة إلى المساهمة الإيجابية لمهن البنك في النتائج الموطدة بدءا من الأداء الجيد لمختلف الأنشطة البنكية في المغرب، خاصة بفضل الشركة الأم، "البنك المغربي للتجارة الخارجية "، التي تضاعفت مساهمتها في النتيجة الصافية نصيب المجموعة 2.2 مرات، أي أزيد من نصف القدرة على تحقيق الربح الموطد. كما تعزى من جهة أخرى إلى نمو الأرباح التي حققتها الشركات التابعة على الصعيد الدو لي، بنسبة 13% أي بمساهمة تعادل ثلث النتيجة الصافية نصيب المجموعة، خاصة بفضل الأنشطة المزاولة في أوربا التي تحسنت مساهمتها بكيفية ملموسة بانتقالها من سنة 1% في عام 2011 الى 6% سنة 2014 كما ساهمت الفروع بإفريقيا جنوب الصحراء من جهتها بأزيد من الربع في النتيجة الصافية للمجموعة. وقال مسؤولو البنك المغربي للتجارة الخارجية إن المنتوج الصافي البنكي للمجموعة تجاوز لأول مرة حدود 11 مليار درهم مرتفعا بنسبة 16 % مقارنة مع السنة السابقة وبنسبة12 % كمعدل طيلة الأربع سنوات الأخيرة. وفي ظرف أربع سنوات، ضاعف البنك المغربي للتجارة الخارجية أرباحه الصافية، والتي تجاوزت المليار ومائتي مليون درهم، في ارتفاع بنسبة %9 سنة 2014 وفي نمو سنوي معدله 30% على مدى الأربع سنوات الماضية. كما عرف المنتوج الصافي البنكي للشركة سنة 2014 نموا نسبته 15 في المائة . من جهته أكد ادريس بنجلون، المدير المالي للمجموعة، إن النتائج المالية التي حققتها المجموعة خلال الفترة الممتدة ما بين شهري يناير ودجنبر 2014، كانت قياسية بشكل كبير".. إن" المؤشرات المالية حطمت أرقاما قياسية تاريخية". وربط بنجلون بين هذه النتائج المالية المشجعة على مستوى الحسابات المجمعة الموطدة، بارتفاع الناتج الصافي البنكي للمجموعة وزيادة النتيجة الإجمالية للاستغلال، والزيادة الكبيرة في حصة المجموعة البنكية من النتيجة الصافية.. وهو ما دفعه إلى وصف هذه النتائج ب "التاريخية" على اعتبار أنها المرة الأولى التي تتحقق كل هذه المؤشرات مجتمعة.