جمعية البدائل للتربية والتنمية الاجتماعية نظمت بداية الأسبوع الجاري، جمعية البدائل للتربية والتنمية الاجتماعية بشراكة مع مبادرة ومناظرة، بدار الشباب 9 يوليوزبمدينة تيفلت، ورشة حول «المناظرة وفن الخطابة» أطرها سفيان السعودي مدرب برنامج مناظرة الذي يوجد مقره بمدينة واشنطنالأمريكية. وتهدف هذه الورشة إلى اطلاع المشاركين على قواعد وآليات وقوانين المناظرات وفن الخطابة، وذلك من خلال تمكينهم من إتقان المهارات والأدوات الأساسية ليصبحوا ماهرين في لغة الحوار وفي مقدمتها الحرفية في توظيف الأفكار من خلال اختيار أفضل الألفاظ المعبرة عنها والتي يكون لها مفعولاً كبيراً في إقناع المتلقي. بعد التعارف بين المشاركين الذين بلغ عددهم العشرين، قدم المدرب سفيان السعودي مفهوم المناظرة باعتبارها نوعا مرتبا ورسميا من المناقشة تعتمد على البلاغة والاقناع وتهدف إلى الحوار.أما فن الخطابة فهو نوع من أنواع المحادثات وقسم من أقسام النثر وفن مخاطبة الجماهير للتأثير عليهم. كما تخللت الورشة استراحة قام بتنشيطها الساحر كيمو، مقدما فقرات نالت إعجاب الحاضرين. وبعد ذلك تم تقسيم المشاركين إلى ثلاث ورشات، تم خلالها تجاذب أطراف الحديث بين المشاركين ومناقشة موضوع تم تحديده من طرف المدرب، حيث تم بعد ذلك تسجيل تدخلات المشاركين، وسيتم اختيار أفضلها للمشاركة في مناظرة حية بدولة تونس الشقيقة وستبث مباشرة على قناة الجزيرة مباشر . وفي حديث خص به ابراهيم البلبال رئيس جمعية البدائل للتربية والتنمية الاجتماعية، بيان اليوم أكد أن هذه الورشة تأتي في إطار أنشطة القرب التي تعتمد عليها الجمعية لتكوين الشباب في مجموعة من المجالات، مضيفا أن الشباب في حاجة لمثل هذه الورشات التي ستمكنهم من كسب كيفية التعامل مع محيطهم المحلي والإقليمي والدولي بطرق مبنية على التفكير الناقد والبراهين الواضحة المقنعة، مشيدا باهتمام المشاركين وتفاعلهم مع برنامج الورشة . أما المدرب سفيان السعودي الحاصل على مجموعة من الدبلومات في مجال المناظرة وفن الخطابة، بكل من تونس وتركيا ومصر، أكد لبيان اليوم أن هذه الورشة تأتي في إطار برنامج مبادرة مناظرة الذي يوجد مقرها بواشنطن،مضيفا، أن ورشات مماثلة نظمت بعدة مدن مغربية ابتداء من شهر ماي المنصرم، تم خلالها تسجيل تدخلات المشاركين، وفي الختام سيتم اختيار أفضل المستفيدين للمشاركة في مناظرة بدولة تونس ستبث مباشرة على فضائية الجزيرة مباشر، كما ثمن تجاوب المشاركين مع ما طرحه خلال الدورة. وأشار المتحدث، أن مثل هذه الورشات تهدف إلى تمكين المشاركين من تخطي العقبات التي تواجه أي مناظر جديد مثل الرهبة، من التحدث للجمهور وعرض الأفكار بتسلسل منطقي وتفنيد حجج المنافس . وفي الختام تم توزيع شواهد تقديرية على المشاركين الذين استحسنوا الورشة.