انضمت 9 مؤلفات جديدة لنظيرتها من المؤلفات والكتب التي تزخر بها مكتبة مركز التوثيق التابع لمجلس الجالية المغربية بالخارج. وقال سيراج أحمد المكلف بمهمة بالمجلس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المجلس أغنى مكتبته المؤسساتية خلال هذه السنة بتسعة عناوين تشمل ترجمة مؤلفات مغاربة العالم الذي يواجه القارئ المغربي صعوبة في الوصول إليها، كما هو الحال بالنسبة لمؤلف «يامنة» لقاسم أشهبون والذي يعرض فيه الكاتب بلغة هولندية معاناة أمهات الجيل الأول من المهاجرين المغاربة بهولندا، موضحا أن هذا المؤلف ترجم للعربية من أجل تقريب المؤلف وكاتبه للجمهور المغربي. وأضاف أن المجلس نشر في هذا السياق دراسات وأعمال لقاءات علمية دعمها المجلس وأعمال جماعية مرتبطة بالأحداث الحالية بالعالم ككتاب «صورة الاسلام بوسائل الاعلام بأوروبا» باعتباره حصيلة للقاء علمي نظمته دار الحديث الحسنية، إلى جانب مؤلف آخر يعرض لتاريخ العنف في تاريخ المغرب. وأشار إلى أن هذه المؤلفات التسعة تضم أيضا كتابا عن الصحافيين المغاربة بالعالم، موضحا أن الغرض من هذه المبادرة يتمثل في التعريف بالصحافيين المغاربة عبر العالم الذين يقومون بأعمال رائدة، فضلا عن كتاب حول «وجوه الهجرة المغربية باسبانيا». وقال أحمد إن أحد أهم مكونات هذه السلسلة الجديدة من المؤلفات هو «أطلس مغاربة العالم 2015» موضحا أن هذا الجهد يشكل أول أطلس سينشر بالمغرب حول مغاربة العالم،مضيفا أنه رأى النور بفضل التعاون مع إحدى المؤسسات الجامعية بالمغرب. ومن ضمن هذه المؤلفات «بروكسيل-المغرب» لطه عدنان ومؤلف آخر حول «نساء وأديان» لكونها تعرض لمواضيع بالغة الأهمية بالنسبة للهجرة المغربية والمرأة المغربية المهاجرة. وذكر أن المجلس دأب ، منذ إنشائه، على إدراج نشر الإبداع الأدبي لمغاربة العالم والأعمال العلمية ونظيرتها التي تعنى بموضوع الهجرة ضمن أولوياته. وقال إن ترجمة هذه المؤلفات للغة العربية تشكل أحد أولويات المجلس، موضحا أن هذه الإرادة تترجم من خلال سلسلة من المؤلفات التي تشهد إغناء دوريا على أساس سنوي لا سيما بمناسبة المعرض الدولي للنشر والكتاب، مضيفا أن المجلس يعمد إلى طبع 3 آلاف نسخة منها تتوزع على روايات ودراسات ومجلات وكتب للشباب.