نضال القرب هو ما نقوم به في حزب التقدم والاشتراكية، لتجسيد القيم النبيلة لحزب التقدم والاشتراكية التسجيل في اللوائح الانتخابية مقدمة أساسية لمشاركة شعبية وازنة، والمساهمة في عملية التغيير في ظل الاستقرار الحكومة الحالية هي حكومة الإصلاحات الجريئة وتحصين المكتسبات الديمقراطية رصيد وزراء الحزب، عموما، وبالمنطقة خصوصا، دليل على نضالية الحزب على جميع الواجهات قال محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إن حزب التقدم والاشتراكية، وهو يولي اهتمامه للمناطق النائية ذات الخصاص الاجتماعي، إنما، يمارس واجبه النضالي، في انسجام مع قيمه النبيلة التي يجسدها عبر تواجده على مختلف الواجهات الجماهيرية والمؤسساتية. محمد نبيل بنعبد الله، خاطب، بذلك، في تجمع جماهيري بقبيلة الزوى، التي تضم جماعتين أولاد امحمد والعاطف، مئات الحاضرين، في إطار نشاط تواصلي، بادر إلى تنظيمه الفرع المحلي لدبدو " إقليم تاوريرت"، صباح الجمعة الماضي، حيث حل هناك، مرفوقا بعضوي المكتب السياسي، عزوز صنهاجي وإدريس الرضواني، وعدد من أعضاء اللجنة المركزية بالجهة الشرقية. درجة الحرارة المنخفضة بمنطقة الزوى " درجات تحت الصفر" لم تحل دون الحضور اللافت للمواطنات والمواطنين، وتخصيص استقبال حافل ودافئ للأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية الذي أكد على أن التزامات وزراء الحزب الذين زاروا المنطقة وعاينوا، عن كثب، حدة الخصاص في عدد من الخدمات والمنشآت الاجتماعية، وجد أغلبها طريقه نحو الإنجاز وفاء من مناضلات ومناضلي الحزب لقيمه الاجتماعية الخالصة، وضرب في ذلك أمثلة بما هو قيد الإنجاز من منشآت مائية، التزمت بإنجازها في وقت سابق السيدة شرفات أفيلال، الوزيرة المكلفة بقطاع الماء، بمناسبة زيارة كانت قد قامت بها إلى نفس المنطقة. وفي إشارة، إلى المعاني النبيلة للعمل السياسي الحقيقي، شدد الأمين العام على أن السياسة هي " المعقول " والكفاح " و" القرب " وليس الوعود الكاذبة والمزايدة والخطاب الفارغ من كل محتوى عملي، في خدمة الصالح العام. نبيل بنعبدالله، ركز في خطابه، أيضا، على أهمية التسجيل في اللوائح الانتخابية عن طواعية، لأن ذلك، مقدمة للمشاركة في عملية التغيير والتطوير المباشر للوضع القائم، وفرصة لممارسة الحق في اختيار النخب المحلية النزيهة والقادرة على حمل هموم وقضايا المواطنين والدفاع عنها، لاسيما في مناطق تعاني من مشاكل كبيرة على مستويات عديدة، مثل ما هو الشأن في منطقة الزوى . ولم يفوت، الأمين العام، المناسبة دون أن يتحدث عن السياق العام الوطني، وأكد، في هذا الإطار، على أن حزب التقدم والاشتراكية يشارك في هذه التجربة الحكومية، بغاية مواصلة الإصلاحات الديمقراطية وتعزيز الحريات الفردية والجماعية، وتعميق مسلسل التغيير في ظل الاستقرار ببلادنا، وأحال الحضور على ما تشهده بعض بلدان المنطقة، من أوضاع مؤسفة، إن على المستوى الأمني أو السياسي . القضايا الاجتماعية، كانت حاضرة بقوة في خطاب الأمين العام، حيث قرب الحضور من بعض المقاربات والرؤى التي يدافع عنها الحزب فيما يتعلق بالشغل والتعليم والصحة وإصلاح صندوقي التقاعد والمقاصة. يذكر أن التجمع الجماهيري، انطلق في البداية بكلمات ترحيبية تعاقب عليها كل من الرفيق بديع الزمان البراني، الكاتب الأول لفرع دبدو، وكذا الرفيق الصغير مبروك رئيس جماعة العاطف. كما أشرف، الأمين العام، في نفس اليوم، على الملتقى الجهوي للشرق، تحضيرا لانعقاد الدورة الثالثة للجنة المركزية المقررة في 14 فبراير الجاري.