الشباب.. رهانات التغيير والاستقرار تحت شعار " الشباب.. رهانات التغيير والاستقرار"، تفتتح منظمة الشبيبة الاشتراكية، مؤتمرها الوطني السابع، يومه الجمعة، ابتداء من الساعة الخامسة مساء، ببوزنيقة، بمشاركة حوالي 1000 مؤتمر ومؤتمرة، يمثلون مختلف جهات المملكة وكل فروع المنظمة بمختلف الأقاليم، حيث سيلقي بالمناسبة، نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، خطابا توجيهيا، بحضور قياديين من الحزب ومن الأحزاب الصديقة والشبيبات الحزبية وممثلين عن المجتمع المدني والحقوقي. ويشكل هذا المؤتمر حدثا وطنيا بامتياز، ومناسبة للقاء الشباب التقدميين فيما بينهم، وتأكيدا على استمرارية المنظمة وثباتها على المبادئ التي تأسست من أجلها، وعلى تواجدها النضالي المستمر والفعال لدعم كل قضايا الشباب المغربي على جميع المستويات. وكانت الشبيبة الاشتراكية، قد عقدت على مدى أكثر من شهرين، مجموعة من الملتقيات الخاصة بمناقشة وثائق المؤتمر السابع، وجموع عامة تميزت بانتداب المؤتمرين والمؤتمرات، والمصادقة على مقترحات عضوية المجلس المركزي المقبل، وهي ملتقيات وجموع أطرها أعضاء المكتب الوطني لمنظمة الشبيبة الاشتراكية وأعضاء مجلسها المركزي، بحضور شرفي لقيادة حزب التقدم والاشتراكية وطنيا ومحليا. وانسجاما دائما مع دورها كقوة اقتراحية، في جميع المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والرياضية، وتفاعلا مع المطالب الشبابية المشروعة، والنضال من أجل حقوق الشباب المنصوص عليها دستوريا، فتحت المنظمة نقاشا عموميا شبابيا واسعا عبر منتديات وندوات موضوعاتية قاربت عدة محاور ترتبط بمطالب وحقوق الشباب ورؤيته لما هو كائن ورغبته في ما يجب أن يكون، مند شهر مارس 2013 عبر ملتقيات نظمت في 11 جهة ترابية تحت شعار "التعبئة الشاملة للشباب عملية أساسية لبناء الدولة الديمقراطية" ويأتي اختيار "الشباب.. رهانات التغيير والاستقرار" شعارا للمؤتمر، للتأكيد على أن شباب المنظمة يواكبون مستجدات المرحلة، ويسايرون ركب التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمغرب في علاقته بدول الجوار، ويتفاعلون مع كل قضايا الوطن وهمومه، ويدافعون عنه في كل المحطات والمناسبات. واعتبر ادريس الرضواني، الكاتب الوطني الحالي للمنظمة، أن المؤتمر الوطني السابع، فرصة للتواصل بين الشباب ومع الشباب، وإدخال التعديلات على مشاريع وثائق المؤتمر، المتمثلة في الوثيقة التوجيهية والقانون الأساسي والتوصيات المقدمة إلى المؤتمر. وأضاف الرضواني في اتصال أجرته معه بيان اليوم، أن المؤتمر سيتميز بدينامية جديدة على المستوى التنظيمي لشبيبة الحزب، التي أضحت موجودة في مختلف أقاليم المملكة وفي كل الجهات، مؤكدا بالمناسبة، أنه تم اتخاذ إجراءات في إطار التمييز الإيجابي، بالنسبة للشابات والطلبة، ليس فقط في المشاركة في المؤتمر، ولكن في تحمل المسؤولية في الهيئات التقريرية للمنظمة، في أفق إنتاج الأطر والكفاءات والقيادات السياسية الشابة في مختلف المستويات التنظيمية. ومن المنتظر، يضيف الرضواني، أن تعرف هياكل المنظمة تجديدا واسعا وهاما، وذلك بإعادة تجديد أكثر من ثلثي أعضاء المجلس المركزي والمكتب الوطني المقبلين، بشكل ديمقراطي، من خلال إرادة القواعد في الاختيار الديمقراطي الحر للشخص المناسب في المكان المناسب. هذا، ويتزامن انعقاد المؤتمر الوطني السابع، مع تخليد منظمة الشبيبة الاشتراكية للذكرى 39 لتأسيسها، حيث كانت تحمل في بداية تأسيسها يوم 18 يناير 1976 ، إسم "الشبيبة المغربية للتقدم والاشتراكية"، وهي مناسبة للتذكير بالعمل الجبار الذي قام به الرعيل الأول من المناضلين والمناضلات في الحزب، في مقدمتهم أحمد سالم لطافي، الذي كلفه الحزب سنة 1975 بخلق الشبيبة وتتبع توسيع خريطتها. وبعد مرحلة صعبة استمرت إلى سنة 1988، تسلم المشعل الرعيل الثاني من المناضلين في مقدمتهم نبيل بنعبد الله الذي عمل على توسيع خريطة المنظمة وإشعاعها تحت إسم جديد "منظمة الشبيبة الاشتراكية"، وأعقبه على رأس المنظمة بعد ذلك سنة 1994 سعيد الفكاك الذي عمل من جانبه على تطوير المنظمة، قبل أن يأخذ المشعل ادريس الرضواني الذي واصل العمل إلى حدود اليوم.