مراسلة أكد السيد ادريس الرضواني، الكاتب العام لمنظمة الشبيبة الاشتراكية، في لقاء إقليمي بتازة، كون الشبيبة الاشتراكية الممتد تاريخها النضالي الى أزيد من 38 سنة، لم تكتف بالقدرة على الحفاظ على استمراريتها فقط، كمنظمة ديمقراطية تقدمية اشتراكية، بل انها تمشي بتباث في طريقها نحو التنظيم الشبابي الكبير، بفضل مواقفها، وجرأتها ودفاعها المستميت عن الشباب، عبر مسيرتها.
و أضاف الرضواني خلال اللقاء المنعقد يوم السبت في اطار التحضير لعقد المؤتمر الوطني السابع لمنظمة الشبيبة الاشتراكية، المزمع تنظيمه ببوزنيقة أيام 09-10-11 يناير المقبل تحت شعار " الشباب، رهانات التغيير والاستقرار" كون المؤتمر الوطني السابع يشكل احدى لبنات تأسيس منظمة الشبيبة الاشتراكية وذلك من خلال مشاريع الوثائق المقدمة، والتي تمثل خلاصات الاجتهاد الجماعي لطاقات الشبيبة الاشتراكية عبر ربوع المملكة.
كما تطرق الرضواني في مداخلته، الى تجربته كمسؤول أول عن التنظيم الشبابي الموازي لحزب التقدم والاشتراكية، التنظيم، الذي التحق بصفوفه عبر قطاعه الطلابي، مؤكدا ن الجامعة هي المشتل الكبير لمناضلات ومناضلي الشبيبة الاشتراكية، التي تعتبر بدورها المزرعة الحقيقية لحزب التقدم والاشتراكية، حيث انجبت العديد من رجالات الدولة والأطر التي تتحمل مسؤوليات سياسية وعمومية وحكومية.