بنعبيشة يكشف برنامج معسكر الأولمبيين ويستدعي 26 لاعبا يتباحث كل من ناصر لارغيت المدير التقني الوطني رفقة الفرنسي بيير مورلان، إمكانية تعويض مشاركة المنتخب الوطني الأولمبي بدوري شمال إفريقيا المزمع تنظيمها بوهران الجزائرية شهر يناير القادم، و ذلك بإجراء مباراة ودية أمام منتخب إفريقي قوي وخارج القواعد. وذكرت مصادر صحفية، أن العلاقة المتميزة التي تجمع الفرنسي بيير مورلان بالعديد من الاتحادات الإفريقية لكرة القدم، ستعبد الطريق أمام إيجاد منتخب بالقارة السمراء سيشكل محكا حقيقيا للأولمبيين. المصادر ذاتها، أكدت وجود أربع خيارات أمام الإدارة التقنية التابعة للجامعة الملكية، ويتعلق الأمر بكل من المنتخبات غانا، نيجريا، كوت ديفوار وبوركينافاصو، وأن الجامعة بادرت بربط اتصالاتها من أجل تحديد موعد المباراة الودية أواسط شهر يناير القادم، والذي يوازي فترة توقف البطولة الوطنية. وارتباطا بالموضوع، أقنع ناصر لارغيت المدير التقني الوطني الذي كان مصحوبا بحسن بنعبيشة مدرب المنتخب الوطني الأولمبي، مسؤولي نادي بريشيا الإيطالي، على هامش الزيارة التفقدية التي قاما بها معا، منذ يوم الخميس الماضي، (أقنع) كلا من رئيس النادي الإيطالي والجهاز التقني بالسماح للمحترف اسماعيل حميدات، للدخول في المعسكرات الإعدادية التي يقوم بها المنتخب الوطني الأولمبي استعدادا للدور الإقصائي الخاص بأولمبياد "ري ودي جانيرو" بالبرازيل 2016. خصوصا التواريخ التي لا تكون ضمن أجندة الاتحاد الدولي لكرة القدم، مصادر "منارة"، أكدت أن الإطارين الوطنيين، تابعا عن كتب اللاعب حميدات في مباراة جرت أطوارها يوم السبت الماضي، قبل ان يجالس ناصر لارغيت رئيس النادي ويتفق الطرفان على منح الضوء الاخضر للمحترف حميدات وبالتواجد رفقة الأولمبيين متى وجهت له الدعوة. وتضيف المصادر ذاتها، أنه في شهر يناير القادم، سينتقل ناصر لارغيت إلى فرنسا من أجل التباحث مع مسؤولي نادي إنجي الفرنسي، حول إمكانية السماح للمحترف سفيان بوفال من أجل التواجد رفقة المنتخب الوطني الأولمبي خلال المواعد القادمة والمتعلقة بالتحضير للاستحقاقات الدولية. وقرر الإطار الوطني حسن بنعبيشة، الدخول المعكسر الإعدادي في الفترة ما بين 22 و25 من دجنبر الجاري بالمعسكر الوطني بالمعمورة تحضيرا لآخر دور تصفوي مؤهل إلى نهائيات أمم إفريقيا المؤهلة بدورها إلى أولمبياد ريو دي جانيرو البرازيلية. وكشف بنعبيشة عن قائمة من 26 لاعبا لهذا المعسكر أغلبيتهم من اللاعبين المحليين الممارسين بالدوري الوطني باستثناء لاعبان وهما هشام خلوة، لاعب ألميريا الإسباني وأيوب الحراق، لاعب بلد الوليد الإسباني. ويسعى الناخب الوطني من خلال برمجة معسكرات شهرية وإجراء مباريات ودية دولية ومحلية إلى الحفاظ على جاهزية اللاعبين تأهبا لدخول غمار المنافسات الرسمية العام المقبل.