«اتصالات المغرب» تدخل 5 بلدان إفريقية جديدة عبر «اتصالات» الإماراتية تسعد «اتصالات المغرب» لدخول 5 بلدان إفريقية جديدة، عبر عملية اقتناء فروع «اتصالات» الإماراتية ببلدان غرب إفريقيا، والتي تسيرها «أتلانتيك تيليكوم». وأكد رئيس مجلس المراقبة لمجموعة «فيفاندي» الفرنسية، جون-رين فورتو، أن جميع التصاريح القانونية التي تهم عملية شراء «اتصالات المغرب» لفروع المجموعة الإماراتية قد تم الانتهاء منها. وستمكن هذه العملية من اقتحام «اتصالات المغرب» لأسواق إفريقية جديدة، وهي النيجر والبنين والطوغو وإفريقيا الوسطى وكوت ديفوار. وأوضح رئيس مجلس الرقابة، في حوار مع صحيفة «ليزيكو» الفرنسية، أن الصفقة بلغت مراحلها النهائية. وكان عبد السلام أحيزون، الرئيس المدير العام ل»اتصالات المغرب» قد كشف في ندوة صحافية أن الشركة المغربية ستتولى تدبير فروع «اتصالات» الإماراتية بإفريقيا. وتسعى «اتصالات» الإماراتية إلى الاستفادة من خبرة «اتصالات المغرب»، في تطوير نموذج فعال وناجع لإخراج الشركة الإماراتية التي تدير 6 فروع في إفريقيا من تراجع حصصها في السوق الإفريقية. وحسمت المجموعة الإماراتية و»اتصالات المغرب» في مسألة التواجد المزدوج في الغابون، إذن تم تفويت تدبير فرع الغابون الذي كانت تسيره «أتلانتيك تيليكوم» إلى الفاعل التاريخي بالمغرب. واستحوذت أخيرا، مجموعة «اتصالات» الإماراتية على حصة المجموعة الفرنسية «فيفاندي» والبالغة 53 في المائة وذلك بقيمة 3.9 مليار يورو. ووقعت «اتصالات» الإماراتية، اتفاقية مع المجموعة الفرنسية «فيفاندي» لشراء أسهم للاستحواذ على حصتها في اتصالات المغرب. وخضع إتمام الصفقة لعدد من الشروط التي تتضمن، توقيع اتفاقية المساهمين مع المملكة المغربية المتعلقة ب»اتصالات المغرب» والحصول على الموافقات المتعلقة بالمنافسة والموافقات التنظيمية في المملكة المغربية وغيرها من الدول التي تعمل فيها الشركة المغربية. وتتطلب أنظمة أسواق رأس المال في المغرب أن تتقدم «اتصالات» بعرض المناقصة الإلزامي لمساهمي الأقلية في «اتصالات المغرب»، مما قد يؤدي إلى زيادة ملكية الإماراتيين. هذا ومولت «اتصالات» الإماراتية الصفقة من مصادر تمويل خارجية وقد أمنت الأموال اللازمة لذلك من مجموعة بنوك محلية ودولية. وتتواجد «اتصالات المغرب» في 5 بلدان إفريقية، وتسجل نتائج إيجابية في أغلب فروعها بالقارة الإفريقية. إلى ذلك، تعتزم «اتصالات» الإماراتية إطلاق جيل جديد لتقنيات الاتصالات فائقة السرعة. وكشف مصدر مأذون ب بالمجموعة الإماراتية لبيان اليوم، أن المجموعة الإماراتية وقعت اتفاقية مع المجموعة الصينية «هواوي» لاختبار خدمات الاتصال عبر الألياف البصرية فائقة السرعة والتي تصل إلى 40 جيغابايت بدعم «GPON» والتي تعتزم المجموعة الإماراتية إطلاقها في جميع الأسواق التي تتواجد بها من بينها المغرب الذي دخلته أخيرا عبر «اتصالات المغرب». إلى ذلك، أوضح المصدر، أن هذه التقنية ستمكن زبناء المجموعة في البلدان التي تتواجد بها «اتصالات» في إفريقيا من سرعة إنترنت متقدمة، الأمر الذي سيسمح للزبناء الرفع من سرعة نقل بياناتهم، عبر نقل جيد للصوت والصورة. وأضاف المصدر، أن هذا المشروع سيمتد على الأربع سنوات المقبلة، ويشمل فروع «اتصالات» الإماراتية في الشرق الأوسط وإفريقيا. وكانت «اتصالات المغرب» أعلنت العام 2013 عن استعدادها توسيع شبكة الألياف البصرية لتمكين المغاربة من الصبيب العالي جدا، وبسرعة إنترنت مرتفعة عن السرعة المتوفرة حاليا.