الإماراتيون يستعينون ب «هواوي» الصينية لرفع سرعة الإنترنت بالمغرب تستعد «اتصالات» الإماراتية التي استحوذت أخيرا على حصة «فيفاندي» في «اتصالات المغرب» والبالغة 53 في المائة، لإطلاق جيل جديد لتقنيات الاتصالات فائقة السرعة. وكشف مصدر مأذون ب «اتصالات» الإماراتية لبيان اليوم، أن المجموعة الإماراتية وقعت اتفاقية مع المجموعة الصينية «هواوي» لاختبار خدمات الاتصال عبر الألياف البصرية فائقة السرعة والتي تصل إلى 40 جيغابايت بدعم تقنية «GPON» والتي تعتزم المجموعة الإماراتية إطلاقها في جميع الأسواق التي تتواجد بها من بينها المغرب الذي دخلته أخيرا عبر «اتصالات المغرب». وتعتبر تقنية GPON للألياف الضوئية الناشئة بمثابة المستقبل للشبكات الثابتة، حيث ستمكن هذه الشبكات من التدرجية والتوافقية مع بنيتها التحتية، كما يتم نشر تقنية GPON فعليا في بلدان مثل سنغافورة لدعم مبادرتها الخاصة بالجيل التالي لشبكة النطاق العريض. إلى ذلك، أوضح المصدر، أن هذه التقنية ستمكن زبناء المجموعة في المغرب من سرعة إنترنت متقدمة، الأمر الذي سيسمح للزبناء الرفع من سرعة نقل بياناتهم، عبر نقل جيد للصوت والصورة. وأضاف المصدر، أن هذا المشروع سيمتد على الأربع سنوات المقبلة، ويشمل فروع «اتصالات» الإماراتية في الشرق الأوسط وإفريقيا. وكانت «اتصالات المغرب» أعلنت العام 2013 عن استعدادها توسيع شبكة الألياف البصرية لتمكين المغاربة من الصبيب العالي جدا، وبسرعة إنترنت مرتفعة عن السرعة المتوفرة حاليا.