مفاوضات مغربية إماراتية لدخول صندوق الإيداع والتدبير في حصة «فيفاندي» أفاد مصدر مسؤول داخل صندوق الإيداع والتدبير أن المغرب فتح مفاوضات مع «اتصالات» الإماراتية للاستحواذ على حصة تقل عن 10 في المائة في حصة «فيفاندي» والبالغة 53 في المائة. وتسعى المملكة المغربية من خلال هذه الخطوة إلى تقليص نسبة الشريك الجديد في اتصالات المغرب إلى أقل من 51 في المائة حتى يضمن تمثيلية أكبر في مجلس إدارة الشركة. ويصطدم صندوق الإيداع والتدبير المغربي بالإشكال القانوني، حيث يستحوذ على حصة 30 في المائة في «ميدي تيليكوم» (ميديتل)، وبالتالي يمنع عليه تجاوز نسبة 10 في المائة خلال عملية شراء حصة «فيفاندي» في اتصالات المغرب. إلى ذلك، أفادت مصادر متطابقة، أن المغرب عبر ذراه الاستثماري، صندوق الإيداع والتدبير يسعى لشراء نسبة 6 في المائة في اتصالات المغرب. وأضافت المصادر، أن المغرب سيتدخل في أي عملية استحواذ مقررة، وأن المملكة المغربية يخول لها القانون المشاركة في اختيار المجموعة التي تعتزم شراء حصة «فيفاندي» في اتصالات المغرب. وتمتلك المملكة المغربية 30 في المائة في اتصالات المغرب، فيما يمتلك الفرنسيون على نسبة 53 في المائة، و17 لصغار المساهمين في بورصة الدارالبيضاء. وفيما يدعم المغرب «اتصالات» الإماراتية في مفاوضاتها مع المجموعة الفرنسية «فيفاندي»، يعول مسؤولو «فيفاندي» على دخول فرانس تيليكوم لسباق المنافسة، للحفاظ على تواجد الفرنسيين في السوق المغربية والبلدان الإفريقية التي تتواجد فيها فروع اتصالات المغرب.