المغرب يتوقع استقطاب أزيد من 10 ملايين سائح سنة 2014 و 20 مليون في أفق 2020 أفاد عبد الرفيع زويتن، مدير المكتب الوطني المغربي للسياحة، أن المغرب سيستقطب أزيد من 10 ملاين سائح في أفق 2014. وقال زويتن، في ندوة صحافية عقدها صباح أمس الأربعاء بالدار البيضاء، إن السياحة المغربية عرفت تحسنا خلال السنوات الأخيرة بفضل الاستراتيجيات التي تم اعتمادها في هذا المجال. هذا واستعرض مدير المكتب الوطني المغربي للسياحة إستراتيجية المكتب لتعزيز السياحة المغربية في إطار رؤيته لسنة 2020. وأشار زويتن إلى أن عدد السياح السعوديين الذين زاروا المغرب خلال السنة الماضية بلغ 70 ألف سائحا، مؤكدا بأن القارة الإفريقية تساهم سنويا في زيادة أعداد السياح الذين يتوافدون سنويا على المغرب في إطار الإستراتيجية جنوب - جنوب. وأوضح زويتن، أن مراكش تحتل المرتبة الأولى في عدد المبيتات، بنسبة تفوق 34 في المائة متبوعة بمدينة أكادير ب 26 في المائة، والدار البيضاء ب 10 في المائة ثم مدينة طنجة في المرتبة الرابعة ب 5 في المائة. وأكد زويتن بأن بعض المدن السياحية تشهد توافد أعداد قليلة من السياح، أبرز هذه المدن، ورزازاتالصويرة، السعيدية ثم تطوان، مشيرا إلى أن تطوير السياحة المغربية يتطلب تقديم الجودة للسياح الأجانب، والاهتمام بزيادة عدد الرحلات والخطوط الجوية، فضلا عن تطوير مجال التواصل من خلال تكوين متخصصين في هذا المجال. وتحدث زويتن عن مجموعة من النقاط التي تهدف إلى تعزيز السياحة المغربية، من أهمها الرؤية المستقبلية للسياحة المغربية، والتي تطمح لاستقطاب 20 مليون سائحا سنويا بحلول سنة 2020، مؤكدا على ضرورة توظيف المحافل الوطنية والدولية في استقطاب أكبر عدد من السياح. وأشار إلى أن 93 في المائة من البريطانيين يعتمدون على الانترنت لحجز أماكن إقامتهم، موضحا بأن التكنولوجيا باتت أداة أساسية في استقطاب أكبر عدد من السياح من مختلف أنحاء العالم. واعتبر زويتن بأن المغرب مطالب بتحسين سياحته الداخلية نظرا لوجود منافسة قوية في هذا المجال من طرف بعض الدول الأوربية، أهمها فرنسا وألمانيا. ونوه زويتن بالبنية التحتية للمغرب وخصوصا المدن السياحية الكبرى كمراكش، أكادير والدار البيضاء. مشيدا ببرنامج «قصور- قصبة» الذي يروم إلى خلق فرص شغل جديدة. وتجاوزت نسبة ملئ الفنادق في بعض المدن المغربية نسبة 100 في المائة، حيث بلغت النسبة في مدينة أكادير مثلا 120 بالمائة، ما دفع مسيري الفنادق إلى زيادة عدد الأسرة وتخصيص أروقة جديدة لإيواء الوافدين من السياح.